السؤال الاول في هذه الحلقة من المانيا سائل يقول ما هو حكم الجنس الشرجي بالنسبة للرجل مع زوجته وكيف يتم التخلص منه نقول للسائل الكريم ان اتيان الزوجة في دبرها او ما سميته بالجنس الشرجي من الموبقات وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم من فعل هزا ففي صحيح الجامع بما رواه الامام احمد ايضا ملعون من اتى امرأة في دبرها بل جعله النبي صلى الله عليه وسلم كفرا فقال من اتى حائضا او امرأة في دبرها او كاهنا فقد كفر بما انزل على محمد لعل قائلا يقول الم يقل الله جل جلاله نساؤكم حرث لكم فاتوا حرصكم انا شئتم وقدموا لانفسكم الجواب ان الحرث يا رعاك الله. لا يكون الا في موضع الولد يبقى معنى الاية مستقبلات او مستدبرات ما دام في صمام واحد اي يجوز للزوج ان يأتي زوجته كيف شاء من الامام او من الخلف ما دام في موضع الولد ولا يخفى ان الدبر ليس موضعا للولد حديث جابر ان كانت اليهود تقول اذا اتى الرجل امرأته من دبرها في قبلها كان الولد احول فنزل قوله تعالى نسائكم حرث لكم انا شئتم فاتوا حرثكم انا شئتم. وقال صلى الله عليه وسلم ائتها مقبلة ومدبرة اذا كان ذلك في الفرج موضع الولد اما التخلص من هذا يكون بتقوى الله عز وجل واستشعار هذا الوعيد هل في قول النبي صلى الله عليه وسلم فقد كفر بما انزل على محمد اليس فيه زاجر لمن اراد ان يذكر او يخشى هذا الوعيد الذي تقشعر لهوله الابدان استشعاره يعين على مفارقة هذا المنكر. ايضا رفقة الصالحين. الذين ويذكرونه بالله عز وجل ويحضونه على تقواه وعلى الزوجة الا تستجيب لزوجها ان راودها عن جماعها في دبرها فانه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ان المسلمة مطالب بحسن التبعل لزوجها وبطاعته. لكن لا طاعة لاحد في معصية الله عز وجل على المرء المسلم السمع والطاعة فيما احب وكره ما لم يؤمر بمعصية فاذا امر بمعصية فلا سمعا ولا طاعة