كلها كلها منكر كل فساد في المجتمع نعوذ بالله من فساد في المجتمع وبيعه حرام وعمله حرام والاعانة عليه حرام نسأل الله. كذلك الاثم. والله يقول ولا تعاونوا عليه والعدوان وثبت الاطباء المدربين ان العقيدة لا تحصى وان شره كثير ولهذا حكم المحقق من العلماء العارفون به بتحريفه وتحريم بيعه وشرائه وترويجه بين الناس وانه منكر لا يجوز فعله لا بيعا ولا شراء باي انواع مسروقا او اكلا او تدخينا او غير ذلك وهكذا القات الذي الجهات الاخرى فيه من التحفيظ الاشكال في بعض الاحيان وفساد البدن والاعضاء فيه شر كثير فلهذا وعارفون بك تحريما وانعقد مرتضى في المدينة الاسلامي فاجتمع بين المؤتمرين من العلماء على تحريم القات في البخاري بما عرفوا من الاضرار الكثيرة فيهما. واما الخمر التي اشترى فهذا نص القرآن وفي جميع المسلمين. وبنص السنة في تحريرها قال من كل مسلم قوم وكل مسلم حرام. وقال كل شراب الاسرى فهو حرام. ونهى عن كل مسلم مفسر هو قال عليه الصلاة والسلام ما هو حرام هذا امر معلوم من الشريعة في جماعة المسلمين ان كل الصفات محرمة ومنكرة لا تبالغ ولا ولا ينبغي ان يكون صاحب الشكر صاحب التدخين انواع المخدرات لا ينبغي الناس ولا كرامة لكن على الصعيد اذا كان مسلما المظهر منه ما يوجب ردته بل هو انما هو عاصي الصلاة خلف الصحيح على ويذهب العلماء والفقهاء بعضهم الى ان الصلاة فاسق في الخمر او بغيره لا تصح. وجعلوا الصلاة هل ترك الصلاة خلف الكافر ولكن ذهب بعض اهل العلم الى انها تصلح واحتجوا على هذا بحجج كثيرة منها قوله صلى الله عليه وسلم في الامراء الذين يخالفون في بعض امور الدين يصلى فان احسنوا فلكم ولهم وان اساءوا فلك ما عليهم ما عليهم صلة لكم وعليهم مثل الاساءة ولما ثبت في قصة الحجاج ليوسف وكان من افضل الناس اذا صلى معه ابن عمر ولم يمنعه ظلمه فسقه ان يصلى خلفه. فالحاصل ان الصلاة فاسق صحيحة. هذا هو الصواب. ولكن ما ينبغي ان يتخذ امام ينبغي لولاة الامور وللمسؤولين عن الائمة الا يولوا من عرف الدخان او اللحى او بيشرب الخمر او بتهاون الصلاة او بالربا او بعقوق الوالدين او ما اشبه ذلك. من عرف بالفسق وبالعاصي المحرمات لا ينبغي ان يكون اماما كفار الامامة اهل العدالة والاستقامة والخير والصفات الحسن وهكذا من عرف بالاسبال يجر زيادة المرأة يقول له امامة ولا نحوها فينبغي ولى الامامة والاذان الناس الطيبون الاخيار المعروفون بالستر والعافية مهما امكن الله اما اذا كانت البرية عامة والقرية مبتلاة وما فيها مبتلاة الا بالفساق وليس فيهم صالح. نسأل الله العافية. لا حول ولا