سؤال هل يجوز للمرأة الراقية ان ترقي غيرها بايات من القرآن وهي حائض ورأى حائط تترقي امرأة مسلمة او حتى غير مسلمة مريضة تقرأ عليها القرآن وهي حائض. هل تجوز الرقى بالقرآن من الحائض مش للحائض. الراقي نفسه الحائض هي التي سوف تبقى الجواب عن هذا ان قراءة القرآن للحائض موضع نظر عند اهل العلم والراجح من اقوالهم جوازها من غير ان تمس المصحف مباشرة فاما ان تقرأ غيبا عن ظهر قلب او ان يكون مسها للمصحف من خلال حائل من قفاز او نحوه او من خلال مصحف معه ترجمة او تفسير خروجا من الخلاف في فرق بين الحائض والجنوب الحائض حيضتها ليست بيدها لا تستطيع رفع حيضتها في الحال. بيد الله عز وجل تستمر اسبوع عشر ايام اكتر اقل بخلاف الجنابة. الجنود يروح يغتسل في خمس دقايق فقراره بيده امر تطهره من الجنابة بيده لكن امر تطهر الحائض من حيضها والنفساء من نفاسها اليس بيدها. ففي توسعة مع هذا غير ذاك والنبي وسلم كان لا يمنعه شيء من القرآن الا الجنابة الذي يمنعه من قراءة القرآن الجنابة. يبقى الجنب يغتسل ويقرأ الحائض من حقها ان تقرأ القرآن. نمنعها منه عشرة ايام كاملة لا تقرأ القرآن من القلب يظلم فصعب يعسر ان تمنع من قراءة القرآن هذه الفترة الطويلة جاء في قرار لمجمع فقهاء الشريعة بامريكا لا بأس من قراءة القرآن للحائض غيبا اذا كان بقصد التعبد بل قال اما في حالة تعلم القرآن وتعليمه فيجوز لها القراءة من المصحف عملا بمذهب مالك وهو رواية عن احمد رجحها شيخ الاسلام ابن تيمية وينبغي ان يكون ذلك بحائد من قفاز ونحوه او من خلال مصحف معه ترجمة او تفسير خروجا من الخلاف واذا كان ذلك كذلك فلا بأس من ان ترقي المرأة غيرها بايات من القرآن وهي حائض على التفصيل الى السابق والله تعالى اعلى واعلم