ماذا يمكن ان يفعل الزوج شرعا وقانونا اذا كانت الزوجة ممتنعة عن العلاقة الزوجية امتنع عن فراش زوجها لسبب غير شرعي وليس لاول مرة تفعل ذلك الزوجة اولا لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الاخر ان تمتنع عن فراش زوجها بغير مسوغ شرعي فان هذا من من كبائر الذنوب وهو من موجبات اللعنة في الصحيحين ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا دعا الرجل امرأته الى فراشه فابت غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح ايضا والذي نفسي بيده رجل يدعو امرأته الى فراشه فتأبى علي الا كان الذي في السماء ساخطا عليها حتى يرضى عنها لكن ايضا ينبغي للزوج ان يعين زوجته على طاعته وبره يعني لا يضاجرها طوال اليوم يسيء عشرتها يقطب جبينها ويقطر عليها ثم يدعوها الى فراشه اخابيل وهي وهي في حالة من الكدر النكد والغم والهم الذي ادخله على قلبها طوال اليوم هذه العلاقة تحتاج الى صفاء زهني والى مودة والى آآ الفة فلا يصلح ان تهبط بالباراشوت كده بدون هذه المقدمات وقد قال تعالى وقدموا لانفسكم النبي عليه صلى الله عليه وسلم يقول خيركم خيركم لاهله وانا خيركم لاهله وهو القائم اكمل المؤمنين ايمانا احسنهم اخلاقا وخياركم خياركم لنسائهم وعلاج هذا هذا النشوز يا ولدي انما يكون بالوعظ ثم بالمضاجرة والتضييق في النفقة والحرمان المتدرج والمدروس من بعض المزايا ان لم تجدي هذه الوسائل انه يسار الى التحكيم كما قال تعالى تخافون نشوزهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فان اطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا ان الله كان عليا كبيرا وان خفتم شقاق بينهما تبعث حكما من اهله وحكما من اهلها يريد اصلاحا يوفق الله بينهما ان الله كان عليما خبيرا لكن بقيت نصيحة لك انت يا سائلي الكريم في اذنك اصلح ما بينك وبين ربك ليصلح الله لك ما بينك وبين اهلك لم ينزل بلاء الا بذنب ولم يكشف الا عباس كان يقول ان للحسنة ضياء في الوجه ونورا في القلب وساعة في الرزق وقوة في البدن ومحبة في قلوب الخلق وان للسيئة سوادا في الوجه وظلمة في القلب ووهنا في البدن ونقصا في الرزق وبغضة في قلوب الخلق بالنسبة الفضيل ابن عياض قوله اني لاعصي الله ساعرف ذلك في خلق حماري وخادمي وامرأتي اني لاعصي الله لا اعرف ذلك في خلق حماري خادمي وامرأتي البلاء الا بذنب ولم يكشف الا به