يسر مشروع كبار العلماء بالكويت وبالتعاون مع مؤسسة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله ان يقدموا لكم هذه المادة اه هنا سائل يقول يعمد كثير من الشباب الى السفر في الاجازة الصيفية الى الخارج. وبعضهم قد يسافر لغرض السياحة من غير عمل المفاسد فما هو رأي فضيلتكم هذا الموضوع قد قد كتبت فيه غير مرة وحذرت منه غير مرة السفر الى الخارج في العطل في الاجازات فيه خطر عظيم فالواجب على طلابنا الحذر من ذلك وان تكون هذه الاجازة لما ينفعهم من المذاكرة والكتابة ومراجعة الكتب في المكتبات وقضاء الحاجات الاخرى اما السفر للسياحة في البلدان الخبيثة بين الكفار بين ارباب الخمور والزنا والكفر هذا خطر عظيم وكم من مسافر رجع بغير دين ولا حول ولا قوة الا بالله او رجع بقليل من دينه. فالواجب الحذر والا يسافر الى بلاد الكفر والى بلاد الحرية والشر. من يحمد الله الذي عافاه من ذلك ويصون نفسه ودينه فليعمل في بلده اولياء سافر الى بلد ليس فيها شر كمكة والمدينة للعبادة والتقرب او الى بلد اخرى ليس فيها شر. المقصود البلاد التي فيها الشر وظهور الكفر والفساد يجب الحذر من ذلك. حتى لا يقع في الباطل. اللهم الا من كان عنده علم وساعدته خير يذهب الدعوة الى الله بعلمه وفضله وما اعطاه الله من العلم وهو لا يخشى على نفسه من الفتنة فلا بأس اذا كان صالحا للدعوة يدعو الى الله يوجه الناس الى الخير ويبتعد عن الشر فلا حرج في ذلك من باب الدعوة الى الله سبحانه وتعالى واذا كان يخشى على نفسه من من ذلك لظهور الشر. وقلة الخير فليحذر ولا يخاطب نفسه ولا بدينه الله المستعان. نعم اه هنا سؤال يقول ما رأي الشيخ؟ هذا هو الشباب اما في النساء فخطره اعظم خطأه اكبر واكثر فاذا وجب في حق الرجال التحرز والحذر وفي حق النساء اشد واخطر ولا حول ولا قوة الا بالله. نعم