الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قل احسن الله اليك ما حكم السفر الى خارج المملكة للنزهة والسياحة يقول حبذا جزاكم الله خير ان تدعموا الجواب بالادلة الحمد لله رب العالمين المتقرر عند العلماء ان الاصل في الاشياء الحل والاباحة الا بدليل يحرمها. ومن جملة هذه الاشياء سفر الانسان هو واهله الى اي بلاد يريد. فالاصل في هذا السفر لنزهة والسياحة انه حلال مباح. الا انه اذا كان السفر الى بلاد كافرة ان يحتاط فيه ما لا يحتاط في غيره. فالعلماء اشترطوا للسفر لبلاد الكفر ثلاثة شروط. الشرط الاول ان يكون عند المسافر علم يمتنع به من الشبهات. لكثرة الشبهات في في بلاد الكفرة. الشرط الثاني ان يكون عند المسافر دين يمتنع به من الشهوات. لكثرة الشهوات في تلك البلاد الشرط الثالث ان يكون لا ان يكون لسفره حاجة من علاج لا يجده في بلاد المسلمين او دراسة علم لا يجده في بلاد المسلمين او او لبيع او شراء لا يوجد مثله في بلاد المسلمين. فاذا كان السفر الى بلاد كافرة فلا ينبغي ان يكون لمجرد النزهة والسياحة لان هذا من باب الكمال والتحسين وليس من باب الحاجات. واما اذا كان السفر بالاهل للنزهة والسياحة لبلاد اسلامية فيشترط فيها شرط واحد فقط وهو الا تكون من البلاد التي يعلن فيها بالمنكر والفحشاء. ان تكون من البلاد التي لا يعلن فيها المنكر هو الفحشاء فاذا وجدت بلاد تحمل هذا الشرق فالسفر للنزهة والسياحة باهلك لا بأس به ولا حرج ان شاء الله والله اعلم