خارج بلادنا يسكنون مع عوائل نصرانية. بحجة انهم يكتسبون لغة منهم. ولكن في نفس الوقت يصعبون معهم الخمر ويأكلون معهم لحم الخنزير ويتركون الصلاة والصوم مجاراة ومجاراة لهم الى غير ذلك من تشويه السمعة بالدين واهله فيرجع وهو حرب على الاسلام والمسلمين. فما هو رأي حكومتنا الرشيدة في ذلك؟ هذا ما سألنا في صلاة العيد. هذا بعض ما هذا لا يجوز فاذا بعثوا ثم انزلهم ان يسمحوا ان ينزلوا وسط الكفار وفي هذا لا شك انه ممنوع والواجب مرة في الخارج ولا الواجب عناية بالتنفيذ ومتابعة التنفيذ والذين يأمرون بالسنة من العوائل بحجة انه اللغة مثلا هذه من دسائس الشيطان ومن نبات الشيطان فانه اذا بينه وبين كان هذا افضل كان هذا اقرب الى الشر. وامر بالخطر من الزنا وشرور الخمور وغيرها وفساد العقيدة وفساد الاخلاق للاسر فنزول الطالب وفي بيوتهم عندهم منكر عظيم وخطير. لا يجوز بقاؤه ابدا وعلى الدولة ان تمنع وعلينا وعلى بقية العلماء ان في هذا الامر وان ينصحوا ولاة الامور حتى لا يبقى لهذا اثر وحتى يسلم المسلمون من شر هذه الفكرة الباطلة وهذه السياسة الباطلة