الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم هذه قاعدة عظيمة عند اهل السنة تقول هذه القاعدة الصفات التي هي كمال باعتبار ونقص باعتبار تثبت لله حال كمالها وتنفى عن الله حال نقصها. وقد قسم المصنف الصفات من حيث اثباتها من حيث لله عز وجل ونفيها عنه الى ثلاثة اقسام. صفات هي كمال من كل وجه كالعلم والحياة والسمع والبصر والقوة قدرة فهذه لا كلام لنا فيها فتثبت لله عز وجل مطلقا. وصفات هي نقص مطلقا كالموت والخيانة والغدر الظلم واللغوب فهذه لا كلام لنا فيها فننفيها عن الله مطلقا ونثبت لله عز وجل كمال ضدها. القسم الثالث هو محط رحالنا في هذه القاعدة وهي صفات ان جئتها من هذا الجانب وجدتها كمالا وان جئتها من هذا وجدتها نقصا فما مذهب اهل السنة والجماعة في هذا النوع من الصفات؟ الجواب ان اثبتناها لله مطلقا ففيها نقص والله منزه عن النقص وان نفيناها عن الله مطلقا ففيها جانب كمال والله احق بالكمال. فاذا نعمل معها الاستفسار وهي اننا نثبتها لله حال كونها كمالا وننفيها عن الله عز وجل حال كونها نقصا. فلا نثبتها لله مطلقا لان فيها نقصا ولا ننفيها عن الله مطلقا لان فيها كمالا. وعلى ذلك فروع ذكر المصنف لكم طرفا منها. هذه هي القاعدة