الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تقول السائلة احسن الله اليك ان دورته الشهرية اكرمك الله عادة سبعة ايام. لكن تقول في رمضان خلصت في اليوم السادس تقول احست بالطهر ولكنها لم تكن متأكدة فقالت سوف اصوم. واذا ظهر لي تقول واذا ظهر لها انها لم تطهر افطرت. وان استمر طهرها فاستكمل صومها. تقول واكملت الصوم ولكنها شكت في النية لانها مترددة. فما الحكم بهذه النية الحمد لله لا بأس عليك ان شاء الله وصومك صحيح حتى ولو كانت النية مترددة. لان هذا التردد ليس في اصل الصوم من عدمه وانما في اتمام الصوم وانما في اتمام الصوم اذا كان شرطه اذا كان شرط صحته موجودا. فهو كقول الانسان ان كان غدا من رمظان فهو صيام وان لم يك من رمظان فهو نافلة. فاذا ليست القضية في الصوم من عدمه فصيامك بهذه النية يعتبر صياما صحيحا لا غبار عليه ولا يلزمك فيه قضاء والله اعلم