سئل الكريمة تقول لقد قرأت رسالة في مسألة في الطلاق وتعجبت ان احد كبار المشايخ لنثق فيهم جدا كانت اجابته قاطعة بان الطلاق واقع. الطلاق كتابة واقع فهل فعلا اجتمعت الامة واجمع اهل العلم على ان كتابة الطلاق يقع بها الطلاق لا محالة هي مندهشة ومتعجبة. اقول لها يا امة الله توجه لاندهاشك ولا لتعجبك. تعودي كيف تتعاملين مع المسائل الاجتهادية. المسائل الاجتهادية من ظهر له ريحان احد للقولين عمل به ولم ينكر على من ظهر له رشحان القول الاخر. هذا العالم الجليل الذي نقلت عنه ترجح عنده وهو عنده الة الاجتهاد ترجح عنده انطلاق الكناية ان ان طلاق الكتابة واقع في جميع احواله ما دام قد كتب الطلاق صريحا نقول لها وفي المقابل ان جمهور اهل العلم يقولون ان كتابة الطلاق من كنايات الطلاق لا يقع بها الطلاق الا مع النية اذا نويت به الطواق كاد طلاقا. اذا نويت به التهديد والتخويف وادخال الغم والتحزير لا يكون لا يكون لا يكون طلاقا. وهذا هو الذي نفتي به لكن لا تنزعجي عندما تسمعي القول الاخر. يا بني لو اراد ربك ان يجعل القرآن والسنة جميعا على نحو لا يحتملان في الفهم الا وجها واحدا ما اعجزه وذلك لكن الله جل وعلا جعل بالنصوص الوحيد قرآنا وسنة ما هو جلي قطعي ليمثل الشرع المحكم الذي تجتمع عليه الامة. وجعل من نصوصهما ما هو متشابه ظني ليمثل ذات السعة والمرونة والرحمة في الشريعة المطهرة. فارجو ان تتعودي على التعامل مع القضايا الافتكارية بهذه الروح الطيبة انت لا تحجر واسعا ولا تضيق واسعا وتعلم ان اجماع الامة حجة قاطعة وان اختلاف الامة رحمة واحدة بهذا السؤال نكتفي احبتي في الحديس في هذه الحلقة ونستكمل الاسئلة الباقية في الحلق في الحلقة القادمة ان شاء الله ارجو ان يكون ذلك غدا الثلاثاء فان لدينا حلقات الفتاوى الاثنين والثلاثاء والخميس. فما فاتنا اليوم نستكمله غدا ان شاء الله ارجو ممن يتابع الموقع اداريا ان يحرر الاسئلة التي لم نجب عليها ثم يوافينا بها لنبدأ بها ان شاء الله. حتى نلتقي اودكم الله تعالى وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته