واخر يقول اشتهر عند كثير من الناس العمل بالحديث الضعيف بحجة فضائل الاعمال دون ان مراعاة شروط العلماء بذلك حتى صار ذلك ديدنهم مما افسدهم التحسس والاهتمام بالدليل الشرعي الصحيح الثابت عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم مما اوقعهم في البدع وفي الشرك من حيث الغلو في رسول الله صلى الله عليه وسلم مما ادى بهم الى به ودعائه اعتمادا على غير دليل على من ذلت قدمه. وقل علمه بما كان عليه السلف الصالح. نرجو من سماحتكم التوجيه جزاكم الله خيرا. والمنامات والسواليف والاثار بعض السلف كلها لا يعتمد عليها فيه لا بحكم شرعي انما الاحكام تثبت في الايات القرآنية او في الاحاديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام او بما يأتي الخلفاء ان الاحاديث الضعيفة لا حكم لا واجب ولا سنة ولا تعليم ولا كراهة وانما يثبت هذا في الاحاديث. لكن نشر العلماء ان الاحاديث الضعيفة تنكر في باب الترغيب من الاشياء من الدين لكنها غير مكذوبة. اما المكذوبة الا ببيان انه كذب. ويحتج ابدا لكن هذا العلماء في مقام الترغيب في الاعمال الصالحة المعروفة مثل الاحاديث الضعيفة في مقام الصدقات صدقات الصدقة فيها الايات في الاحاديث الصحيحة اذا جاء بعض الاحاديث ضعيفة في فضل الصدقات ذكروه او في فضل الصلاة والتمكن او في فضل التسبيح معلومة في احاديث ضعيفة لان اصلح معروف لان العبادات التي جاءت فيها او معلوم من الذهاب الى الكتاب والسنة هذا واجب. اما الضعيف يثبت السنة عبادة جديدة لا. الاحاديث ضعيفة لا يثبت بها ولا تحرير ولا مكروه ولا واجب. عبادات جديدة خالطون