سؤال لطيف ما حكم العمل في شركة الفيسبوك واستخداماته استخدامات الفيسبوك كما لا يخفى عليكم. البعض يستخدمه لاغراض مفيدة كما نفعل نحن الان والحمد لله. واخرون يستخدمونه في في المحرمات مش شايفة مصدر دخلها الرئيسي للاعلانات وبعض هذه الاعلانات قد يكون محرما به معازف واصول نساء آآ متبرجات وآآ وقد يكون الاعلان عن خمور ونحوه. لا يقول ان الفيسبوك عنده قواعد لا لا يعلن لا عن خمور ولا عنتبه ولا عن نحوه فهو لا يسمح باعلانات اباحية ولا اعلانات المخدرات والسجائر. الخلاصة يقول هذه مكاسب مختلطة فيها الحلال وفيها الحرام. اذا عملت معهم هل يسعني هذا؟ ولما اخد مرتبي منهم ومصدر اموالهم مختلط. هل هي الجواب عن هذا اولا جميل منك هذا التورع يا رعاك الله والاحتياط والسؤال بارك الله فيك ان الذي تتحدث عنه يا ولدي مما عمت به البلوى في واقعنا المعاصر فلا تكاد تجد شركة تمحضت في الحلال سلعا وتمويدا وتسويقا وانت يا رعاك الله ادي مسألة مهمة لا تسأل عن مصدر اموال هذه الشركة فقد تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع اليهود في في المدينة بيعا وشراء وقبل دعوتهم الى طعام وقد علم ما في في مكاسبهم من الدنس ولا تسأل عن القطاعات المحرمة التي تتضمنها الشركة ما دمت لا تعمل فيها في هذه القطاعات ولا تباشروا شيئا من هذه المحرمات ولم تعن على تسويقه اعانة مقصودة او مباشرة فاذا كان الامر كما قلت من انك تحاول تحرر العمل في مجال لا شبهة فيه. فارجو ان يكون عمله على اصل الرخصة ان شاء الله