فعلتم منتهون انه ونهي صريح او في معنى النهي الصريح مما لا خلاف فيه بين اهل اللغة والعلم انه نهي او امر. ولكن هذا هذا ليس من احاديث التشريع. هذا وبتحريم الشيء او من يبدأ بهم ويبتدأ بهم جيل الصحابة اولا. ويخاطبهم بما هو فيهم وبما يعملون ها واحد ثانيا ان يأتي مصرحا فيه بالامر والنهي وما في معناه ككتب عليكم وحرم عليكم الدرجة الثالثة لا تجده لا في الكتاب ولا في السنة ولكنه ترك للاجتهاد وماشي فراغ تشريعي مازال ندكر ماعندناش فراغ تشريعي فهذا درجة تشريعية ثالثة ابدا لن يكون الحكم المأخوذ من النص كتاب او سنة على وزان الحكم المأخوذ من الاستنباط من حيث الدرجة التشريعية لا يساوي بينهما الا جاهل بمراتب الشريعة ومقاصدها ونصوصها ميمكنش ما حكم نطق الله بي؟ كحكم نطق به فلان او علان؟ رغم انه حكم شرعي ووجب التعبد به يعني الحكم حكم شرعي يجب التعمد به لكن مع ذلك ليس ذلك على وزان واحد. هذا رتبة وذاك رتبة اخرى. نرجع الى المثال وهو الغناء. اين تجدون انه يرحمكم الله في كتاب الله او في سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام لا هو الحبيب. ما هو الحديث؟ اشتري لهو الحديث. لهو الحديث. طيب. نعم اه بصوتك صوت ابليس الصوت هو الغنى ماذا نصنع الان؟ غير وحدة وحدة الله يفتح عليكم الان يفسر نفسر اليس كذلك ايوا راه كاين يعني الراس راس واليد اليدين والرجلين والرجلين هل فسرنا في الخمر؟ هل فسرنا في الزنا اخذنا بالنص كما هو. لماذا لم يقل الغناء صراحة وانما اخذناه بالصوت ومن يضمن لنا ان صوت ابليس انما هو الغناء هنا نرجعو لكتب اللغة والخلاف العالي اين تضع الوسواس؟ هل الوسواس غنى الهواجس التي يسمعها الانسان وفي الحالات المرضية عافانا الله واياكم الانسان يسمع اصوات شيطانية حقيقة وله الحديث اذا كان الهو الحديث فقط هو الغناء اين تضع الحديث الذي ليس بالغناء وهو فلذلك نحن دخلنا الان في التفسير صحيح روي عن ابن عباس روي عن فلان كذا وروي غير ذلك ايضا فالمقصود اذن ان استنباط الحكم من الكتاب او اخذ الحكم نقول اخذ حكم تحريم من الكتاب من النص القطعي دلالة لا وجود له ولقيناه راه ما صالحش ولكن لا وجود له في الكتاب ما عندنا ما نديرو به شتي في الفقه وفي العلم بصفة عامة ملي تكون العصا ديالك صغيرة مضربش هذا هادي المنهج مكنحرم شي حاجة خصني نحرمها خصها طيح لأنه سيؤدي الى التشكيك في منظومة كلها ولكن حرمها بالمنهج لي غادي طيح بيه وممكن لكن غير هاد المنهج من غير هاد الاسلوب وتجيك نصوص اخرى التي يعني اقر فيها النبي صلى الله عليه وسلم بعد يعني الجاريتين حديث الجاريتين تدففان وتزفان وتطربان وبداو يأولو قالوا لها جارية بمعنى انه كان وقفة صغيرات هاد القضية د الجارية اذن نرجعو للغة الجارية انما هي الفتاة التي وصلت من من السن يمكن ان تتزوج وان تنكح فإذا هنالك اشكال فعلا اقوى نص في المسألة على الإطلاق نص البخاري المشهور الحديث يأتي على الناس يا امة زمان يستحلون فيه الحر والحرير والخمر والمعازف يسمونها بغير اسمها ولكن زعما العقل بالمنطق فهذا حديث صريح اما القرآن ما يعطيكش يا اخي الكريم ما يعطيكش له الحديث تحتمل كل شيء له له لحزة النميمة الرياء داكشي كاع سميتو يعني النمل كل ما يتحدث به على سبيل التلهي للاضلال عن سبيل الله كله لهو الحديث قد يدخل فيه الغناء نقول قد التي تفيد التقليل ولا تفيد التحقيق لا الذبيحة والاولى حملوا العبارة على ظاهرها لان هداك راه در من التعويل يعني بصوتك وتقولي الصوت هو الغناء هدا تأويل وليس تفسيرا واحد اصطلاح المتأخرين وهو اخراج مخضعا ظاهرة سبحانه وتعالى مكانش يعلم سبحانه كلمة غناء بل كانت كلمة عربية قديمة والشعر العربي القديم سمي غناء وكانت العرب امة مغنية اذا حزنت غنت واذا فرحت غنت وهي مع الاسف كذلك الى اليوم كنتكلمو على العرب الأمة العربية ماشي الأمة الإسلامية امة مغنية علمها وصناعتها الشعر سمي الشعر غنائيا والمآزيف كانت نزيدو واحد الأمر اخر تشريعي اصيل المعازف كانت موجودة في الجاهلية وبكفاح الشعر العربي يذكرها ويوفقها وكان الاعشى الشاعر الجاهل صاحب المعلقة ميمون يسمى صناجة العرب كمنجة صناجة العرب لانه كان مبشرا ولان شعره كان يعني فيه درب من التغني وانما العرب كانت تنشد الشعر وتغنيه ولم تكن تكتبه كيما هاد الزمان الشعر كان انشادا وتغنيا وفي اشعار العربي وفي غير ذلك مذكور في الجاهلية وفي صدر الاسلام الصناجة والناي والطبل والمزمار الات لا حصر لها ايكون هذا من قبيل الذي لا يجوز؟ وهو البلوة عامة به موجود بكثرة ويسكت عنه القرآن لا يجوز عقلا ولا شرعا لما كان الزنا امرا موجودا في البيئة ووقد البنات امرا معتادا في البيئة وهو امر سيء نص القرآن على قطع دابره انتهى لو كان هذا من الفضاء احقا لقطع القرآن دليله. ماشي غير تنزل فيه اية تنزل فيه سورة اذن لي كيعرف منطق القرآن را هاكا دايرا الأمور ومع ذلك سكت عنه هذا حقيقة قرآنا مسكوت عنه مكاينش في القرآن ما معنى مسكوت عنه مسكوت عنه؟ اي ان القرآن يعني كان ينزل وهذا الذي نتحدث عن رأي الغناء كان موجودا تمشي تقولي القرآن سكت على اتاي لا نسكت عنه خصو يكون كاين العلماء كيقولو هنالك دواعي لتحريمه دواعي لتحريمه ولم يحرمه محرموش وغادي نقول لكم علاش بدي حولي السنة ندور حول السنة دورانا فلا نجد غير هذا الحديث كاين احاديث اخرى خرجها الشيخ الالباني رحمه الله وقرأت رسالته رسالة لطيفة جدا في تحريم الات الطرب صغيرة راه كتباع لكن كل الاحاديث الواردة هنا في هذا الحديث دابا هذا ديال البخاري غنخليوه للحق كلها عندها هاد المشكلة ديال الهو الحديث اه الصوت بصوتك على ان ليست صريحة كلها تأويلات هذه الغبرة او المغبرة اختلف علم الغريب الحديث بعدا من غريم الحديث واختلف علماء اللغة بيانها كاين اللي قال هي الطبلون كاين اللي قال هي بمعنى واش النبي صلى الله عليه وسلم ما كانش عارف المزمار والكمان والصناجة فلماذا لم تحضر هذه الأسماء؟ هذا سؤال عريض جدا لماذا نتحضر في خطاب النبوة وهو يحرم او الإشياء حضرت الفاظ قل ما تستعمله العرب واختلف الناس في دلالتها والشارع الحكيم كتابا وسنة الى عندو الغرض اي اذا كان يقصد قصدا في العلم الى تحريم شيء شوف سماه باسمه ولم يكمل لا كان هو يعني الخمر صافي الخمر ماعجبوش الخمر قالهم الخمر انما الخمر والميسر والانصاب والزلام سماها المتداولة عنده ما يبقاش غادي يجيب ليها واحد السمية نبقاو محنين معاها ربي ما كيمحنش عباد الله بالتشريع وهذا مخالف لقصد الشريع ولا يجوز ان يأتي البيان في غير وقت الحاجة او ان يتأخر البيان عن وقت الحال هذه قواعد الان قطعية ممكن يكون وظيفتو انه جات واحد الآية هناتني من هاد الصداع كلو وقالك الغناء بكل اصنافه حرام ولكن ما كاينش لأن الشارع يريد شيئا اخر والمتعبد انما يعبد الله بما اراد لا بما يريده هو بقى لنا حديث البخاري هذا الحديث فيه مشكلة دلالية ماذا فيه؟ شأن ننهي شأن ننهي شأن التشريع سمحلي شأن التشريع نهي ايجاب كيما بغا يكون ان يأتي في سياق الامر والنهي وان يبدأ بالعصر الذي هو فيه عليه الصلاة والسلام ما عمرك ما تلقى واحد التحريم حرموه على الناس ديال القرن تسعطاش ولكن ما محرمش على الناس ديال قرن واحد ولا جوج ما كاينش اول من يبدأ مما لا خلاف فيه بين اهل العلم واهل الحديث بشكل خاص انه مما يسمى احاديث الفتن اي انه يتحدث عن ما بين يدي الساعة في اخر الزمان غادي يجيو واحد الناس اش غيديرو اش غيديرو ها وحدة فما قصت درجته التشريعية لذلك ماشي انه مافيهش الحرام مافيه ولكن القيمة التشريعية كاتنقص لما يصير الحديث من احاديث الفتن وليس من احاديث الأمر والنهي الصريحين ها واحد ثانيا ان هذا التعبير هنا اخذ فيه التحريم من قاعدة الاصول المشهورة وهي مفهوم المخالفة ماشي الصراحة يعني صريح يعني يستحلون بمعنى انهم محرم يستحي دون اي ان هذه الاشياء حرمت قبلو عندها نصوص تحريمية سابقة فإنما هؤلاء الناس تحلوها وسيكونون في اخر الزمن ويجعلون هذه الاشياء مباحة مع انها محرمة مكاينش هي محرمة مكيناش انما اخذناها بالمعنى المضاد وللمخالفين للصفات مفهوم الصفة مفهوم المخالفة على ودن مفهوم الصفة. فصفتها انها محرمة لكن لم ينطق بها الصور وانما نطق به يستحلون. ففهمنا بالعكس لما كنقدو الصفة انها محرمة فهمنا ماشي عبر عن ذلك تعبير صريح لكن فهم واضح وجمهور الاصوليين عن العمل بمفهوم السلطة ما كاينش مشكل نعام؟ تفضل تفضل لا يصح حتى هاد الموضوع طحنتو وطحني لا يصح هذا الحديث لا لا يصح يجبدو ليا ما فهمتش يا اخي الكريم علاش؟ هاد المعركة ماشي ديال دابا قديمة جدا لو ان الحنابلة وجدوا في احاديث صحيحا قويا يكون قتلوا به العالم ولجاءني الشيخ الألباني رحمه الله في رسالته وهو منه في التدقيق والتقنيش ولذلك يعني غير واحد من اهل العلم صرح بان الاحاديث كلها الواردة في امر غنائي ضعيفة وهذا كلام سليم. يعني اللي فيها امران ان احاديث تقتضي وتقتضي التي اشرت اليها واما هذا ديال البخاري وهو صحيح نص لكن في مشكلة واخا اندير معاك انا واحد القضية غادي نقبلو هاد الحزب احضيه ليا بلاتي غادي نقبلوه سنصححه جدلا ماشي مشكل الصحراء مزيان هادشي جزاك الله خير راه مزيان مزيان في العلم مزيان خلي الله يرضي عليك نكمل راه نطول عليكم كتر من القياس انا غنكمل غنكمل طيب النقطة الاخيرة اذا قلنا هو يقتضي ان هذه الاشياء حرمت بنصوص لنقوم بالاستقرار يستحلون الخمر ايه والحرير الحر الزنا نعم كان فاحشة لا تقرب الزنا نصوص كثيرة كتاب السنة الخمر الحريم على النساء طبعا النص موجود معازف يجبدو النص لي حرمو حنا وحلنا حنا رجعنا عاود من الباب مسدود طيب را ماشي هادشي كنقولكم حلال. ما حلالش. ولكن ما حرامش. حقيقة. هذا هو المسكوت فانه الشاطبي رحمه الله اعطاه تعبير قال هو مباح للجزء حرام بالكل هادي الخدمة ديال العلماء حقيقة واحد المرة بنادم سمع واحد العود واحد الكمانية شي مرة ما كاين باس ولكن كمان جا الصباح كمان جا عشية انتهى امرو وهذا كلام قاله ايضا ابن القيم رحمه الله رغم كلام لطيف جدا جاء به في فعل الغناء في مصر وكأنه عالم انساني عجيب جدا فلذلك اذن ارا نجيو لهاد الحديث هذا او احاديث اخرى هل يعقل شرعا ان تكون قضية كبرى من القضايا الكبيرة في الدين ومما عمت به البلوى لا نجد له اية في الكتاب ولا نصا صريحا في السنة ونقدرو نبداو حديت واحد لا يوجد هدف التشريع يعني قم بالاستقراء هذا ايضا راه منهج اصولي مقاصي كل المحرمات الكبرى التي يريد الشارع قطع بابيرها ان لم تجدها في صريحة تجد النصوص فيها متواترة بالمعنى خودهم وحدة وحدة كل المحرمات التي حرمتها السنة ماشي القرآن دابا صحاب الدرجة الثانية من التسبيح كل هذه المحرمات تجد فيها الأحاديث وفيرة وبالصراحة في البخاري وفي مسلم وفي كتب السنن مجلس الحلية لابي نعيم وتقلب على يعني تصحيحه بطرقه ويكون محاسب غيره او كذا شي تشريع هذا تشريع الاسلامي انه اذا اراد ان مناعة ما كيعديوش الناس الحلالويين والحرام بين فإذن ارا نجيو للجهة الأخرى اذا كان مباحا لماذا لم يفعله رسول الله عليه الصلاة والسلام؟ وكان مما تعم به البلوى. ولماذا حجب عنه ثبت في السيرة الصحيحة انه يوما اراد ان يفعل ما تفعله قريش فذهب الى عرس او فرح او شيء من هذا القبيل في ليلة بمجرد ما زالت في حلقة اللهو نامت حتى ايقظته اشعة الشمس ما شاف ما سمع منع من ذلك وحجم ان يستمع الى قيمة او الى مزمار او في التاريخ ولا في الدين ولا في السنة ان احد الصحابة استعمل معزيزا من المعاليز رغم كسراتها مكاينش شي حديث ابا بكر الصديق ضرب الكمنجة ولا ضرب الناي ولا عمرو الخطار ابدا لا وجود له هادشي باش قلنا محلمش ومحرمش سنة تركوه. وهذا ما يسمى بالسنة الفعلية. سنة تركه ثم تتركه وفي هذا ينبغي الزهد اللي كيربيوه في التصوف هنا كاين الزهد وفعلا شيء عجيب القرضاوي تعلمون ممن يبيح الالات والطرب والموسيقى وكلشي شكون اللي عمرو شافو شاد شي عود ولا الات معزز ابدا اللي يكون حداه تا واحد ما باقي يسمع له الفتوى ديالو بمن فيهم اولئك الذين يبيحون المعازف لانها ببساطة من خوارم المروءة فلذلك هو المباح للجزئي الحرام بالكل. هذا الميزان اما التحريم بواحد الشكل عشوائي غير علمي لا ينبني على نصوص وعلى تقعيد فهذا من المجازفة واما الاباحة المطلقة فنوع للامة نستفيد ونقيم فقط الكلام العجيب قال ما اجتمع اه او ما كان الغناء في قوم وجع. الا انتشرت فيهم افاتان. وهادي قاعدة وجودية كلية اجتماعية انسانية مطلقة ما شاء الغناء في قوم الا انتشرت فيهم افاتان. الخمر والزنا سبحان الله عند المسلمين عند النصارى عندي فينما مشيت يعني هاد يعني الجماعة د الفنانين تما كتلقى المصايب كلها مجموعة لماذا؟ لأن للغناء فعلا تحليلي للنفس الملح قليله مفيد وكثيره ملكه الغناء اليوم وغدا كيخلي النفس تنحل ونعطيكم مثال ادق حتى هاد المنشدين ما يسمى بالمنشدين الإسلاميين اغلبهم قليل الدين لأنه كلل كلنا وخا راه اللهم صلي على سيدنا محمد كل ليلة كل ليلة ما كيبقى من دين لأن ترقيق بصفتي بما يفوق القدر يهلك النسا فهو المباح بالجزء لا يجوز ان يقال حرام مباح بالجزء حرام خاتمة القول هذه ثمرة تربوية لمقاصد الشريعة وتبين لي هذا ان مقاصد الشريعة في العمق نظرية تربوية اصلاحية. قبل ان تكون مادة علمية جافة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته