سلسلة الفتاوى المختارة لفضيلة الشيخ الدكتور عبدالكريم بن عبدالله الخضير وهذا السائل ايضا يقول لاحظت على بعض الاخوة يصلي السنة الراتبة وهو يحمل المصحف يقرأ ويطيل ولما قيل له في ذلك قال ان هذا يعينني على قراءة القرآن فهل عمله هذا صواب؟ وهل ينكر عليه؟ ومثل ذلك ايضا يقع يوم الجمعة قبل دخول الامام حملوا المصحف من قبل المصلي اثناء صلاته ليقرأ ويطيل القراءة لكونه لا يحفظ القرآن او لا يضبطه او يكثر في او يكثر يكثر يكثر من الخطأ فيه لا حرج فيه وحمل المصحف اه ثبت ان عائشة اتخذت اماما يقرأ من المصحف ومع ذلك النبي عليه الصلاة والسلام حمل امامة بنت زينب وهو يصلي والمصحف حمله اسهل من حمل ادمي فيحملها فاذا قام حملها واذا سجد او ركع وضعها. وهذا في في الصحيحين فاذا اه صح منه عليه الصلاة والسلام حمل امامة في الصلاة فلا مانع حينئذ من حمل المصحف لا سيما وانه مما يعين على اطالة القيام الذي هو القنوت. قوموا لله قانتين يقال مثل ذلك في من يحمله في اثناء التراويح يتابع مع الامام يا شيخ الله بالنسبة للمأموم المتجه في حقه الانصات للامام والاستماع له والا ينشغل بغيره فمثل هذا لا ينبغي اما اذا كان اماما ولا يحفظ القرآن ويقرأ من مصحف لا حرج في ذلك ان شاء الله تعالى