الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين وبعد فآآ سؤال بعض الناس عن اه الاحتفال بالجرقيعان او الاحتفاء به في شهر رمضان يقول ان او التقاليد المرتبطة بالعبادات لابد ان تكون مشروع لارتباطها بالعبادات. وما دام هذه العادة تتكرر كل سنة فهو يأخذ حكم الاحتفال آآ الذي يشبه العيد. فعليه نقول انه ليس من عادة السلف الصالح من الصحابة رضوان الله تعالى عليهم ولا من عادة التابعين ولا من عادتي تبع التابعين. ولا اعلم لهذه الاحتفالية او هذه الصورة الجمعية التي يقوم بها الاطفال بعاز من ابائهم وبايعاز من امهاتهم الا في هذه القرون المتأخرة ومع الاسف الشديد في هذه السنوات العشر الاخيرة اخذت هذه العادة منحا خطيرا فكم تصرف الشركات والوزارات من الأموال لأجل هذه العادة التي ليس لها اصل في الشرعية بل هو يكاد ان يكون مأخوذا من اه غيرنا. وكم من وهل تبذل في ثياب هذه العادة؟ وفي الاستعداد لهذه العادة. ولو بذلت هذه الاموال للفقراء والمساكين لكان خيرا. ثم في هذه العادة تعويد للاطفال على سؤال الناس. والمنبغى على والدين تربية الاولاد على التعفف. وعدم اخذ شيء من الناس الا عند الضرورة او الحاجة الشديدة وايضا فيه اشغال للاطفال عن الطاعة فهي المنبغى على الوالدين ان اولادهما في هذه الليالي المباركة بالمكث في المسجد او المصلى والانشغال بالذكر والدعاء استغاثة ان يتعلموا ويتعودوا كما يعودون الصيام علينا ان نعودهم الذكر صلاة وقراءة القرآن والدعاء. كذلك فيه اشغال لاهل البيوتات. وهذا ايضا مما لا ينبغي لهذا كله ينبغي لنا ترك هذه العادة والانشغال بالطاعة وتعويد الاولاد على ذلك وصلى الله على نبينا محمد