من فوائد الحديث معرفة حكم الماء في الجاري في القليل لان مفهوم الحديث ان الماء الجاري القليل لا تؤثر عليه النجاسة. مفهوم هذا الحديث الذي معنا ان الماء الجاري لا تؤثر لان النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم قال لا يغتسل احدكم في الماء الدائم. اي لانه سيؤثر على الماء الدائم. اما الماء الجاري فانه لن يؤثر عليه. وهذا المفهوم يتناول الماء الجاري القليل والماء الجاري الكثير فدل الحديث على ان الماء الجاري ولو كان قليلا لا تؤثر عليه النجاسة. لكن عموم هذا المفهوم يعارضه عموم مفهوم حديث الخلتين. عموم هذا المفهوم يعارضه عموم مفهوم القلتين. لان النبي صلى الله عليه وسلم يقول اذا بلغ الماء قلتين انه لا يحمل الخبث. مفهوم هذا انه اذا بلغ الماء اقل من قلتين فانه يحمل خبث ولو كان جاريا لان الحديث لم يفرق بين الجاري والراكب. اي حديث ينقل للتايب. اذا الان صار عندنا تعارض بين عموم المفهوم وعموم المفهوم. بين عموم مفهوم وعموم مفهوم. فنحتاج ايضا الى مرجح خارجي. والمرجح الخارجي هنا يرجح عموم مفهوم لا يغتسل احدكم في الماء الدائم. فالماء الجاري ولو كان قليلا لا يتأثر. والمرجح هو ايضا حديث ابي سعيد الخدري ان الماء طهور لا ينجسه شيء. فان هذا العموم يقوي عموم مفهوم حديث ابي هريرة الذي معنا ويرجحه ايضا ان هذا الحديث في الصحيح في حي وحديث الكلتين مختلف في ثبوته. عرفنا فاذا الان حكم الماء الجاري اذا كان قليلا. الماء الجاري اذا كان قليلا. اما حكم الماء الجاري اذا كان كثيرا فهو واضح لانها تدل على طهارته او يدل على طهارته مفهوم هذا الحديث ومفهوم حديث القلتين