لعل اخر سؤال الان الشمال السوري في منزمات تقدم مساعدات لسوق كارد يتم شحنه بمبلغ مالي شهري ان يتم استعمال المال المال في شراء سلع غذائية بعينها من من محلات بعينها تمام سلع معينة من محلات معينة. طيب وبعدين الناس تختلف يضطر بعضهم لبيع رصيدهم في الكرت بمبلغ اقل يشتري حاجات اخرى هو محتاج لها اصحاب المحلات يشتون منهم اباء الرصيد اما مباشرة او عن طريق وسيط ينال نصيبه من الفارق المادي الحكم بالنسبة للثلاثة صاحب الكرت صاحب المحل والوسيط السؤال واضح واضح تمام الجواب الذي يظهر لي ان هذا الكرب يمثل كمية من السلع في حقيقة الحال ولا يمثل مبلغا حقيقيا من المال المال يعني النقود من مواصفاتها انها مخزن للثروة ومستودع ومعيار للقيم مقابلة للتداول العام يعني تروح بها اي حتة تشتري بها اي حاجة انما تبقى المسألة ليميتت على سلع معينة وفي محلات معينة الحقيقة انت بتبيع كمية من السلع مش كمية من النقود الذي فقدت صفة النقد هذه القيود المفروضة عليها لان معيار النقد قابليته للتداول العام والقبول العام واذا كان ذلك كذلك فلا حرج لبيع هذا الكم من السلع باي سعر يتفق عليه لكن ينصح من يتعامل مع هؤلاء المنكوبين الا يغالي في ارباحهم يستثمر معاناة الناس واوجاعهم والامهم لتحقيق المزيد من من الربح وكان يقال الصدقة المختفية انما تكون في في البيع والشراء بنشتري منك بدولار تعطيه كمية كبيرة تساوي عشرة دولار مسلا هو يأخذها بكرامة واخذت سلعة دفع فيها مالا فلا يشعر بالمهانة ولا ولا بمال ولا بمذلة الصدقة وبسط اليد وانت تخفي هذا تجعله خبيئة بينك وبين الله عز وجل كان اباؤنا واجدادنا يقولون الصدقة المخفية في في البيع والشراء لان الفقير دفع مالا واشترى فدخل موفور الكرامة وخرج موفور الكرامة وانت اخفيت صدقتك تحت ستار هذا البيع واجعل بينك وبين الله تعالى خبيئة يزكرها لك ربك يوم تزل الاقدام يوم من الايام يوم القيامة الرجل يقابل ولده يا ابني ابنه يعرض عنه. يا ولدي الست اباك الم انفق عليه الم اغزك طفلا ويافعا وعلت بلى يا ابتي طب يا ابني انا عايز حاجة واحدة بس انا اريد منك اليوم حسنة تربيتي دي. كل عمري هذا اشتريه مني بحسنة واحدة اني اخاف من الذي تخاف حسنة يود ان يشتريها بكل جهده ومعاناته مع ولده افتكر ان الحسنة دية ان الحرف من كتاب الله بعشر حسنات يعني يا قارئ القرآن الحاصل اللي عايز تشتريها بعمرك كله الذي انفقته مع ولدك الان بتحصلها عشر مرات بحرف تقرأه منه من كتاب الله عز وجل احنا في ساحة جميلة كبيرة. وقت متاح للعمل قل العطاء اليوم عمل ولا حساب اليوم ان تفعل مقدار ذرة توفيه من خير خير او شر شر يوم القيامة لو ان للذين ظلموا ما في الارض جميعا ومثله معه لافتدوا به من سوء الحساب يوم القيامة وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون