هو ان يفيض الماء على جميع بدنه او ينغمس فيه مع المضمضة والاستنشاق الامام رحمه الله وادخل المضمضة والاستنشاق في صفة الغسل الكامل فلا يكون عفوا في صفة الغسل المجزئ فلا يكون الغسل مجزئا الا بالمضمضة والاستنشاق. فهل المضمضة والاستنشاق من واجبات الغسل خلاف بين اهل العلم. الائمة الحنابلة رحمهم الله قالوا لابد منهما. لان لهما حكم الظاهر فهما كظاهر الوجه ولكن القول الصحيح ان المضمضة والاستنشاق ليس من واجبات الغسل المجزئ وانما من مندوبات الغسل فهي تذكر في الكامل لا في الغسل المجزئ. فالمجزئ فيه امران النية والافاضة. اما المضمضة والاستنشاق فليست داخلة في حقيقته قلت ولما ذا؟ فنقول لان صفة الغسل توقيفية. وفي صحيح مسلم من حديث ام سلمة وتبع معي الحديث حتى تأتي انت الاستدلال انت تأتي بوجه الاستدلال. قالت قلت يا رسول الله اني امرأة اشد ظفر رأسي. افا انقظه لغسل الجنابة وفي رواية والحيضة فقال لا انما يكفيك ان تحفي على رأسك ثلاث حثيات ثم تفيضين عليك الماء فتطهرين. ما وجه الدلالة على عدم وجوب المضمضة عبد المجيد انه ما يكفيك. ها؟ انه ما يكفيك. بس خلاص. خلاص عاد سكته في السفن عدم الذكر وهي ان المضمضة والاستنشاق لو كانت واجبة لبينها لها في مقام التعليم. فلما ترك بيانها دل على على عدم وجوبها لان المتقرر باجماع العلماء ان تأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز. فالقول الصحيح عندي ان المضمضة والاستنشاق لا تدخل في الصفة المجزئة. وانما تدخل في الصفة الكاملة