قال كلاما ولم يقصد ظاهر هذا الكلام وانما قصد شيئا اخر. فهنا لم يأخذ حق الغيب ولم يخدع الغيب. يعني التي فيها ضرر للغير. فهذا الشيء اجاز العلماء. وايضا ثبت عن الصحابة اجازة هذا الشيء. ففي الادب المفرد باسناد صحيح ظاهر هذا الكلام عن معاويظ هي ان يقول الانسان كلام ويقصد خلاف ظاهر هذا الكلام وتنقسم الى قسمين مباحة وممنوعة والمباحة هي التي ليس فيها يعني اخذ حق الغيب. ليس فيها خديعة للغيب. هذه هي المباحة مثلا عندما يأتي انسان ويسأل عن شخص فما في بأس ان يقول إنسان ليس موجود هذا الشخص ويشير الى الدار يعني عندما يأتي إنسان يقول هل موجود فلان في البيت؟ فيقول ليس موجود. وهذا الشخص الذي قال ليس موجود اشار الى الدعوة. ويقصد ان في هذه الدار ليس موجود. لكن قد يوجد في دار اخرى. فهنا عن عمران بن حصين انه قال ان في المعاويد لمندوحة عن الكذب. في الادب المفرد البخاري عن عمر ابن حصين باسناد صحيح ان في مندوحة عن الكذب وكذلك ايضا روى البخاري في الادب المفرد باسناد وجاهد سقاة طبعا شككنا في ثبوته لان وقاء لانه راو الشك فيه ابو عثمان النهدي الراوي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه تشكك الراوي عن ابي عثمان تشكك في اللفظ بل ذكره عمرة ثقات لكن يعني وقع فيه شك. لكن يعني شك التابعين في الغالب يعني هو من باب يعني الاحتياط والحذر ان يغلب عليهم الوضع ايضا اجازوا المعاويز وايضا العلماء اجازوا هذا الشيء فثبوت عن الصحابة يدل على يعني جواز هذا الشيء يستأنس بما ثبت عن الصحابة وكذلك ايضا العلماء اجاهدوه. فهذا هو فهذا هو القسم الاول من المعاوير التي هي مباحة نعم نقل عن الرسول عليه الصلاة والسلام طبعا اذا ثبت الحديث فيه ايضا فيه كلام عندما قال لامرأة عجوز قال لا يدخل الجنة عجوز فهذا فيه ايضا معاوير ما يصف حقيقة هذا الشيء وانما يقصد ان جميع الناس الذين يدخلون الجنة يكون يكونون من باب يعني يكونون كلهم شباب ثلاثة وثلاثين كما ثبت في حديث اخر. فأيضا كبار السن يدخلون الى الجنة لكن بعد ان يرجعوا شبابا. لكن الحديث فيه كلام رواه الترمذي في الشمال وفيه كلام وايضا وهو في السيرة ان الرسول عليه الصلاة والسلام في غزوة بدو عندما سأل رجل فقال آآ سأل من هو؟ فهذا او قوي من هذا فهذا وجه الشرط على الرسول عليه الصلاة والسلام اذا اخبره ان يخبر الرسول من هو؟ فعندما اخبر هذا الشخص قال نحن مما طبعا هذا الرجل يقصد الرسول عليه الصلاة والسلام من اي القبائل؟ من هو؟ ينتسب الى من؟ ما يقصد انها خلق مخلوق من ماء الرسول عليه الصلاة والسلام قصد من مخلوق من ماء. لكن طبعا هذا مشهور في السيرة وما راجعته. ما ادري عن ثبوت هذا الشيء. مشهور في السيرة وما بعده اللي كان موجود والنهاية نعم نعم كان مطلق لهذا الشيء يعني هذا فيه اصطباب يعني حنا اذا قلنا يعني عندما تكون هذا اذا كان ما فيه اصطواب يعني ما فيه زيادة ضرورة واذا كان فيه ضرورة الكذب يجوز اذا كان هناك اذا كان هناك ضرورة فالكذب جائز. والمعاويد طبعا كما قال اهل العلم يعني ينبغي عند الحاجة. يعني الحاجة البسيطة تمس الانسان الانسان ما ود ان يقابل احد الاشخاص فيعني يقولون غير موجود يقصدون مثلا في هذا المكان غير موجود لكن الموجود في البيت. فاللي ذكرت هذا يعني من باب يعني مضطر ابراهيم عليه السلام له الى هذا لانه خاف وخشي على زوجته. كذلك ايضا خشي على نفسه. وقال قولي ان هذا هذا الشخص اخي ينصح من اخوة الاسلام وسماها ابراهيم عليه السلام كذبات كذبات كما ثبت في المصاب ايضا. طبعا والممنوعة التي فيها يعني اخذ حق الخير يعني مثل في البيع والشراء مثل انسان له بيتان ويريد ان يبيع احدهما فعندما يسأل الشخص يقول هل هذا البيت جيد او ما هي صفات هذا البيت وما شابه ذلك؟ فيقول صفاته كذا وكذا وكذا وكذا ويقصد البيت الاخر الذي ما نوى بيعه فهذا طبعا محرم ينال فيها احق فيه اخذ حق الغيب. طبعا وايضا ان كان فيه ضرر على الغيب فهذا محرم. اما اذا كان ليس فيه ضرر على الغيب بل فيه مصلحة يعني المصلحة نوعا ما فهذا الشيء جائز. كيف؟ نعم. اي نعم هذا من الشيء هذا من باب المحرم. هذا محرم ما يجوز. لان هذا فيه احق اخذ حق الغيب. نعم. هذا قصد عندما قلت ان اذا كان في اخذ حق الغيب او فيه ظرر على الاخرين فهذا محرم. وهذا ايضا منه الحل فيصل شيء اخر فهنا يعني اخذ حق الغيب او يعني او تسبب في اضغام الغيب فهذا محرم لا يجوز. نعم لا لا هذا محرم لا يجوز ابدا