اولا الوصية ان العلوم يجب ان تتكامل في اهل الاسلام. لان الحاجة قائمة للجميع. ومن علم الهندسة او علم الطب او بنية صالحة فانه يؤجر على نيته. ومن ترك النية فيها فان له ما تولى وليس عليه اثم لانه ليس مما يتعبد الله جل وعلا به. النية الصالحة اولا في طلب العلوم التطبيقية هذه او البحتة او الطب والهندسة والرياضيات الى اخره. اولا ان ينوي تعلمه ذلك ان يحسن هذا العلم لينفع المسلمين بحسب استطاعته. لان طلب هذه العلوم من الكفائيات ليست حاجة الناس مثل الصنائع المختلفة لابد ان يكون في المسلمين نجار. لابد ان يكون في المسلمين حائل. هذا من رحمة الله جل وعلا والعباد. فمن اخذ هذه الصناعات البحتة او هذه العلوم البحتة آآ من اخذها بهذه النية فجر. الثانية ان العلم منه ما لا يعذر احد بجهله ومنه ما تعلمه مستحب. فعليه على طالب العلم في الطب والهندسة ان يتعلم ما لا يعذر بجهله. يعني ما لا يعذر بالجهل في تعلمه يعني لا يعذر لانه يأثم لو لم يتعلم يأثم. وهو ما به صلاح عقيدته امر التوحيد والعقيدة العامة ما به صلاح عبادته. صلاح العبادة يكون بالاتباع. ويكون الاخلاص وصلاح عبادته بمعلومات والعلم بالاحكام الشرعية يأخذ القدر الضروري من ذلك ثم بعد ذلك يتوسع فيما شاء وهم درجات عند الله. والله اعلم وصلى الله وبارك على نبينا محمد