ما حكم الزوجة التي تمتنع عن الحياة الزوجية الجماع تسأل لماذا دايما لا تستنفرني بالسؤال بحيس اهاجم الزوجة. اولا لماذا يا سيدنا ده النبي عليه الصلاة والسلام جيء له بحاطب وقد كتب كتابا الى اهل مكة ان رسول الله يريدكم فخذوا حذركم يفشي سر النبي عليه الصلاة والسلام اللهم هذا قال يا حاطب ما حملك على ما صنعت ليه تعمل كده بمازا ما حملك على ما صنعت فقال له يا رسول الله انا لست مكاوي ولست قروشي انا مش انا درين كارد بس فانا علاقتي بالناس دول علاقة جوار من برة فانا نفسي ان يبقى اعمل بيني وبينهم معروف عشان ياخدوا بالهم من عيالي ومن اهلي واصحابك كلهم ناس تخزن كلهم مكاويين فليهم قرابات ولهم كزا وانا الوحيد اللي ما ليش ضهر فيه في مكة فاحببت الذي فاتني منها ان نسب انني اعوضه بهذا الموقف وانا على يقين ان هذا لا يضرك ولا يضر جماعة المسلمين. انا انتفع به عشان اولادي ولا يضرك بحال. لان الله صادق وعده وناصر عبده ومظهر دينه على الدين كله. ده معنى عن الحوار الذي دار بين القصد يعني نقول لا ينبغي لامرأة تؤمن بالله واليوم الاخر ان تمتنع عن فراش زوجها ولو كانت عادة النور ولو كان بتخبز بتطبخ في اي وضع ازا دعا الى فراشها تسيب كل حاجة وتجيبه الى فراشه فهذا حقه عليها بلا نزاع الا اذا كانت تتضرر ازا وجد سبب شرعي يحملها على التردد او التأخر او التلقي. تعبانة مريضة ازا وجد سبب شرعي يجعل تلبية لزوجها في هذه اللحظات مضرا بها فلا يكلف الله نفسا الا وسعها وايضا من ناحية اخرى ينبغي ان الزوج ايضا ان يراعي ان الزوجة انسان وان هذه العلاقة تحت اي الى شيء من التفاهم والمودة المسبقة ما يكونش منكد عليها طول النهار وغممها وناكتها منكد عليها ومبهدلها ويطلبها للجماع اخر الليل على غمها وهمها ونكدها وحزنها وبؤسها كانها لن تكون متجاوبة معه بالقدر الذي يرضيه فيعني تقوى الله سبحانه وتعالى آآ يعني وصية تتجه الى الطرفين بصفة عامة يا امة الله ازا دعاك زوجك اذا دعاك زوجك الى فراشك لبي هذه الدعوة ولو كنت على تنور ولو كنت بتطبخي بتخبزي تغسلي فان طاعته في هذه الحالة مقدمة وانت يا عبد الله لا تعند زوجك بالالحاح عليها في وقت تضر بها هذه المعاشرة. احسن اختيار التوقيت واحسن التقديم واذكر قوله تعالى وقدموا لانفسكم بارك الله فيك. لان لان الزوجة التي امتنعوا عن فراش زوجها من غير مسوغ شرعي تلعنها الملائكة حتى تصبح