ليش الشريعة تحط للخمر حد ولا تحط للحشيش والافيون حد لان الشريعة الاسلامية جعلت حدا للخمر ثمانين جلدة ما يحل للشارع للحاكم الشرعي ان يزيد عليها الا اذا تكرر من الرجل وصار عليه فساد ولكن الحشيش فيه تعزير والتعزير بحسب الحادثة جميع التعزيرات اللي في الشريعة الاسلامية اللي ما صار لها حدود يرجع للحاكم الشرعي الحاكم الشرعي هو اللي يقدر العقوبة على حسب ملابسات الحادث فان كان واحد ماشي ونزل عند جماعة ما يدري عنهم ولا عن سلوكهم. وبعدين سقوها من يحطوا له شي ما درى عنه. واذا بدا يهذف وقالوا شموه ولقوا فيه ريحة الحشيش او ريحة ده او حللوا دمه ولقوا فيه الحزازيز. الشارع ما يقول اقتلوه ولا اسجنه سنتين ولا تلات سنين. ولا يقول ده اذا ثبت اذا قالوا انه كذا وكذا يعني يلام يعاتب تعود لها مرة ثانية. الشريعة لها الحق في هذا الحاكم الشرعي في باب التعزيرات كلها في باب التعزيرات كلها ترجع للحاكم الشرعي الا الله الا الله جعله منصوب لرعاية مصالح المسلمين وحماية شعبه من الاوظار والاترار الله وكله وكله يعني جعله وكيل على المسلمين للعمل لمصالحهم فهو ينظر هل هذه تضر الشعب العمل الجريمة هذي لاول مرة وبعدين يسأل فبعدين يقول له مثلا قد يقول له روح لاهلك وتب الى الله وعمرك لا ترجع وتأكد قبل ما تشرب من عند احد شيء او تاكل شيء تأكد ان هذا مأمون موثوق انا اقول ليش الشريعة جعلوا التعزير ما جعلته حد لان الحد لا يزاد عليه ولا ينقص عليه يعني شارب الخمر لو ضربه تسعة وسبعين جلدة يصير قاصر ولو ضربوا واحد وتمانين قال ده ما يحل له لو جه في قطع اليد وقطعها من الكوع مثل ما يقول بعض من المرصد بعد بعض الجهلة ممنوع على مذهب اهل السنة والجماعة خاطئ النبي قطعها من المفصل. مفصل الكهف يعني الشريعة حاد اذا كان حد معناه لا زيادة ولا حد مش فاهم بين بين الممال بين الامور. يضع لكل شيء حقه لا زيادة ولا لكن التعذير لا للحاكم الشرعي ان يقتله قتلا للحاكم الشرعي ان يرجمه بالحجارة كالزاني السيف حتى يموت للحاكم الشرعي ان يجلده كل يوم مائة جلدة الحاكم الشرعي يفعل فيه ما يراه مصلحة لحفظ ارض الاسلام والمسلمين من اهل السوء ولله الحمد وفقت هذه الحكومة الرشيدة فجعلت حده الاعدام اذا كان يروج ولو كان خمر ما عدمته لو كان شارب خمر ما اعدمته لو حتى بيتاجر في الخمر ما اعدمته تسجنوا مدى الحياة او تضربوا كل يوم على خمسين جلدة او مائة جلدة ولكن ما تقتله الا اذا لانه حد فيها حد ولكن اذا كان في المخدرات لها ان تقتله وطبعا لم يستجب بصفة عامة الا في هذه المملكة من سنوات حينما استصدرت فتوى من هيئة كبار العلماء وغيرهم ونفذتها الله يوافيكم بالخير بان الذي يتجه في المخدرات يقتل ومع كونه يقتل وكل يوم جاي واحد مقتول بسبب مخدرات ييجوا يقولوا مسكت اللي في الجمرك الفلاني حطه في امعاءه. واحد حطه في واحد حطه في كذا وصاروا يتحيلون على وصوله الى هذه البلاد الطاهرة بكل ما يطيقون لتخريبها ما هو القصد مجرد للتجارة ما هو القصد مجرد للتجارة القصد مجرب لانه اذا خرب الشباب وبعضهم يصير شيبان ايضا يخربون بدون ما يدرون يروحون يمشون مع هالضايعين ويضيعوا مثلهم لذلك الشريعة الاسلامية فرقت بين بين وبعدين يقول ابن تيمية رحمه الله ان الحشيش اخطر من الخمر. لان الخمر تجعل صاحبها عنده عنده غيرة يعني لو شافه وهو سكران واحد قريب من مرته يقتله ولكن راعي الحشيش لو لقى واحد راكب على مرته ويطبطب على راسه من فوق ويقول له كتر خيرك هذا انا ما ابالغ فيها انا ما ابالغ انا ما ابالغ عندي ما اقول ان المخدرات تجعلهم خامدين مثل ما يقول ابن تيمية خامدين جامدين يرضى الانسان بالدياثة على اهله لان تضيع اخلاقهم تماما يعني تحطم اخلاق الشباب ومن يتعاطاها لذلك جعلت الشريعة في تعذير ليكون الامر للحاكم الشرعي يقدر كل شيء بقدره. ما يراه مصلحة للمسلمين ينفذه وما يراه مضرة للمسلمين يبعده بكل ما يطيق