الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تقول السائلة انتشرت في الاونة الاخيرة سجادات صلاة انتشرت في الاونة الاخيرة سجادات للصلاة تكون ومزودة بمادة اسفنجية من تحت ويكون ارتفاعها ما يساوي ثلاثة سنتيمتر تقريبا. وهذه المادة الاسفنجية لتقليل الام الركب لدى كبار السن ومن يعاني منها وقد اخبرنا ممن يستخدمها انها قامت بتخفيف الالام وانها مريحة لهم. فهل يجوز بيعها او الحمد لله الجواب نعم يجوز بيعها وشراؤها والانتفاع بها والاستفادة منها. فهي من جملة التيسير الذي اخرجه الله عز وجل على عباده فان مما يؤذي الانسان في حال سجوده لا سيما كبار السن او ممن عادتهم اطالة السجود. انه صلابة الارض تؤذي ركبهم وتؤذي انوفهم وجباههم وايديهم. فهذه السجادة خففت ثلاثة ارباع الالم الذي يحسه كبار السن في حال السجود او من يطيل سجوده عادة. فلا بأس بها وقد جربناها فوجدناها صالحة للاستعمال وليس ثمة مانع شرعي فيها ولله الحمد والمنة. الا ان الذي يشكل على بعض الناس ان انها مكونة من اسفنج بقرابة سنتيين ونصف او ثلاثة سنتيمتر. فاقول هذا لا بأس به لان انكفاء الانسان في حال السجود. وثقل جسده في السجود يجعل هذا الاسفنج ينكبس حتى يتواسى مع الارظ ولكن بدون ظرر ولا الم. فهذا من الاسفنج الذي ينكبس بمعنى ان يعني بمعنى انه يستقر على الارض. وانما الفقهاء منعوا اذا سجد الانسان على حشيش او على اسفنج عريض جدا ليس من طبيعته الانكباس على الارض. لانه لا يعتبر في هذه الحالة ساجدا على الارض. واما الاسفنج الموجود في هذه السجادة فان من طبيعته الانكباس فينكبس على الارض فيحمي الجبهة واليدين والركبتين واطراف القدمين من التضرر بسبب كبار السن او بطول السجود فهو فليس ثمة مانع من من شرائها ولا مانع من بيعها ولا من الصلاة والسجود عليها لعدم وجود المحظور الذي يجعلنا نفتي بالمنع والله اعلم