سيدة تسأل تقول ما حكم تأجيل العمرة؟ لعدم القدرة على اخد اجازة من العمل حاليا رغم القدرة المادية والبدنية انا شابة صحتي كويسة وعندي فلوس لكن مش عارف اخد من الشغل اجاز لم اؤدي العمرة من قبل علما انني فتاة واسطين لاعتماد ماديا على والدي اذا فقدت العمل بالذهاب الى العمرة. ذهابي الى العمرة من غير ما اخد اجازة وعن رومي للفصل من العمل وفقد العمل طيب طيب اقول لها يا بنيتي بارك الله لك في حرصك وفي تحريك اجمع اهل العلم على مشروعية العلم وفضلها واختلفوا في وجوبها فالمامان ابو حنيفة ومالك يقولان بسنيته انها من السنن من المستحبات والشافعي احمد يقولون بوجوبها. وهذا اختيار البخاري رحمه الله ومن ادلتهم على الوجوب حديث قلت عائشة قلت يا رسول الله هل على النساء جهاد؟ قال نعم عليهن جهاد لا قتال فيه الحج جوة العمرة واي الاستدلال قوله عليهن ان كلمة على تفيد الوجوه عليهن جهاد لا شوكة في الحج والعمرة وهذا هو اختيار اللجنة الدائمة للافتاء في بلاد الحرمين. طب القائلون بوجوبها هل تجب على الفور الان؟ يعني بمجرد ان املك زاد والراحلة على الفور الى الان ام تجب على التراخي؟ الحنابلة على وجوبها على الفور ولا حرج عند الشافعية في تأخيرها بشرط العزم على الفعل في المستقبل الا اذا خشي الهلاك يعني مريض في مرحلة متأخرة او كبير في السن او نحو ذلك فانه يحرم عليه التأخير لان الواجب الموسع انما يجوز تأخيره بشرط ان يغلب على الظن السلامة الى وقت فعله. اذا المسألة يا بنيتي في محل الاجتهاد كما ترين. والذي يظهر بالف الامر رخصة واسعة ان اردت ان تنتزري الى ان ترتبي اجازة لك من العمل لا سيما في ظل الاقتصاد المأزوم في كثير من بلاد المشرق. وان اردت ان تبادري الى ذلك فلا فلا حرج. وارجو الا تحرمي خيرا اهتمام