الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم احسن الله اليكم. سائل يسأل عن حكم تأخير الزكاة الى رمضان. انا لا لم افهم مقصود السائل ولكن الذي اعلمه من الادلة ان اخراج الزكاة واجب على الفور يجب على الانسان متى ما متى ما حلت عليه الزكاة في صنف من اصناف من اصناف الاموال الزكوية ان يخرجها فورا الى الفقراء والمساكين فتأخير اداء الزكاة الى رمضان هذه ليست مصلحة معتبرة شرعا بل الواجب على الانسان ان يخرجها متى ما متى ما وجبت عليه ومتى ما حال حولها. قال الله عز وجل واتوا حقه يوم حصاده وهذا التأخير لا يرجع لا الى مصلحة معتبرة بالنسبة للمزكي ولا الى مصلحة معتبرة بالنسبة للفقير. فمصلحة المزكي ان يبادر باخراج زكاته استعجالا لابراء ذمته ومصلحة الفقير ان يبادر باعطائه الزكاة للنظر فيها وقضاء حوائجه فهذا التأخير لا يستفيد منه لا المزكي ولا ولا من يعطى الزكاة من الفقراء والمساكين. والله اعلم. ولكن اقول اذا اراد الانسان ان يعني يؤخر زكاته في رمضان من باب اه طلب فضيلة الزمان فاقول يخرج زكاته في الوقت الذي تجب فيه واذا جاء في رمضان فسوف يجد ان شاء الله من الصدقات العظيمة ما يستطيع ان يخرجها. اجعل الذي تخرجه في رمظان صدقة فان الصدقة يعني في هذا في هذا الزمان اجرها اعظم. والزكاة ربما يخرجها الانسان وهو كاره فلا يتحقق معها كمال الاجر والثواب. لان لوجود بالزام شرعي فبعض الناس يخرجها من من وراء انفه يعني لو انه ما في ملزم شرعي له لما اخرجها. ولذلك كثر الذين يتحايلون في باب الزكاة الزكوات لكن الصدقة كون الانسان يخرجها ابتداء من غير ايجاب شرعي ويسلمها للفقير فلا جرم ان اجرها حينئذ في هذا الوقت يعني عظيم فاخرج زكاتك يا اخي الكريم في وقتها واجعل ما تخرجه في رمضان صدقة من جملة الصدقات والله اعلم