لا يصح هذا الحديث وبالتالي لا حاجة لمراجعة تسوية لكن لو سمى الانسان فانه لا حرج عبد الله امة الله وامثال ذلك. نعم احسن الله اليكم تقول اختنا انا ادرس في احدى الجامعات وكانت فسحة الصلاة الظهر من الثاني ازا عشرة الى الثانية عشرة والنصف لكنهم قاموا بالغائها وجعلوا المحاضرة متواصلة الى الواحدة والنصف هل نطيعهم في ذلك مع العلم انه في بعض اوقات العام يكون اذان العصر الساعة الثانية والنصف فهل يجوز ان نؤدي الظهر الساعة الواحدة والنصف مع ان العصر الثانية والنصف ام نخرج من المحاضرة رغما عنهم لانهم يرفضون ذلك ويحتسبونها غياب. واذا تكرر الغياب يقومون بحرمان الطالبة من دخول الامتحان كما اشرت الى قول المولى جل وعلا فاتقوا الله ما استطعتم يبذل الانسان مستطاعه في تحقيق الخير واداء هذه العبادة في وقت في اول وقتها فان النبي سئل صلى الله عليه وسلم اي العمل افضل؟ قال الصلاة لوقتها يعني لاول وقتها عند تحققه لكن رحمة ربنا جل وعلا جعلها الله جل وعلا واسعة الخير عظيمة الاحسان والرفق اذا تعذر على الانسان ان يؤدي الصلاة في اول وقتها فلا حرج عليه ان يؤديها في اثناء الوقت واداء صلاة الظهر في الواحدة او الواحدة والنصف لا تزال في الوقت المختار وان لم يكن في اوله من تيسر له ان يؤديها في اول الوقت فهو افضل ومن لم يتيسر له فان الساعة الواحدة والنصف لمن يدخل وقت العصر عنده الثانية والنصف قد بقي ساعة تقريبا على دخولي فارجو انه لا حرج ومع هذا لا يزال المرء في خير ما حاول جهده ان يحقق اقرب الامور الى مرضات ربه جل وعلا. نعم اسأل الله اليك مسؤوليات مسؤولات الكلية هنا يخالفنا النظام لانه نص نظام الوزارات في المملكة بحمد الله يجعل نصف ساعة لاداء الصلاة وهذا مخالف ظاهر في الدمام الان يا شيخ اذا كان الامر كذلك وان الوقت افان على كل من يتولى عمله ان يتقيد بنظام الدولة ما دام نظام الدولة يحقق الخير للعباد والحكومة دولة اسلامية شرعية على كل منسوبيها ان يكونوا متقيدين بما دل عليه القرآن هو السنة وانظمة الدولة ابتداء من نظام الحكم قيد الناس بالالتزام باحكام الشريعة وجعل احكامها مهيمنة على تصرفاتهم اذا كان التصرف من عميدات الكليات فعليهن ان يرجعن الى الله جل وعلا ويتبن من هذا العمل وعلى الطالبات اذا رأينا الامر كذلك ان يرفعنا الامر للسلطة واذا خافت الواحدة او خاف الجمع من سوء محاسبة المسؤولة في الكلية فليرفعنا رفعا لا يطلع عليه اي الاسمى احد يخشى من وانما يذكر الواقع ويطلب من الجهة المسؤولة ان تنظر هل هو كما رفع وبحول الله ستكون النتيجة حميدة احسن الله اليكم سمعت هذا الحديث سموا اسقاطكم فانهم افراطكم. هل يصح وهل يجب على الانسان ان يسمي السقط