الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تقول يقول السائل احسن الله اليك. ان اذان العصر او تقول السائل تقول السائلة انه يؤذن العصر عندهم قرابة الساعة الثانية واربعة وخمسون دقيقة. تقول وهي لا تصلي الا الساعة الرابعة او الرابعة والنصف. علما ان المغرب يؤذن الساعة الخامسة الربع فهل في ذلك فهل عليه احراج في ذلك الحمد لله رب العالمين. المتقرر عند العلماء ان الصلاة لها وقت في ابتدائها وانتهائها. فلا يجوز للانسان ان يصلي قبل الوقت ولا يجوز ان يخرج الصلاة الى ما بعد وقتها. يقول الله عز وجل ان الصلاة كانت على المؤمنين موقوتا وقد قرر العلماء ان وقت العصر ينقسم الى قسمين الى وقت اختيار والى وقت اضطراب. فاما وقت الاختيار فيبدأ من مصير ظل كل شيء مثله ويستمر وقت الاختيار الى اصفرار الشمس لما في صحيح مسلم من حديث عبدالله بن عمرو بن العاص قال ووقت العصر ما لم تصفر الشمس فاذا كان الانسان ينام فاذا كانت المرأة التي لا تجب عليها الجماعة تنام في اول وقت العصر او قبيل دخول وقت العصر وتستيقظ قبل خروج الوقت المختار وتصلي في الوقت المختار فانه لا بأس عليها ولا حرج في هذا التأخير ان شاء الله واما اذا كان تأخيرها او نومها سيفضي بها الى اخراج الوقت عنه. اصفرار الشمس او الى مصير ظل كل شيء مثل ليلة فانه يحرم عليها ذلك ولا يجوز لها ان تتعمده ولا ينبغي لها ان تنام الا بعد ان تصلي العصر فعليها ان ان تحتسب اجر الاستيقاظ قليلا والصبر على الرغبة في النوم حتى يؤذن العصر. ثم تصلي ثم تنام الى الى وقت فاذا كان نومها يفضي بها الى اخراج صلاة العصر عن الوقت المختار باصفرار الشمس. فلا يجوز لها فعل ذلك وعليها ان تتقي الله فتصلي العصر في وقتها. واما اذا كان واما اذا كانت ستستيقظ او ستظبط ساعتها على الاستيقاظ قبل اصفر الشمس بوقت يمكنها ان تتوضأ وتصلي قبل اصفرار الشمس وخروج الوقت المختار فانه لا بأس عليها في تأخير الصلاة عن اول وقتها لانها وقت لانها واجب موسع. ويجوز فعل الواجب الموسع في اي اجزاء وقته. والله اعلم