بلغ الحادية والثلاثين من عمره يقول بانه رمضان الفائت ما صام بسبب مرضه وصام الذي قبله لكن اه الرمضانات الفائتة لم يصم كان مفرطا وكان ايضا اه لا يشهد الصلوات كان يصلي يوم الجمعة فقط يا شيخ يسأل العم ما مضى اسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يتوب علينا وعليه وان يغفر لنا وله ولكل مسلم ومسلمة. اه فيما يتعلق بتركه الصيام في السنوات الماضية هذا الذنب عظيم واعظم منه تركه للصلوات المتتابعات اه والفرائض المكتوبات اه في به السنوات الخاليات اه اوصيه بالالحاح على الله تعالى بقبول التوبة وصدق الاوبة اليه جل وعلا فانما جنته يداه من تركه الصلاة وترك الصيام الواجب هو من عظائم الاثم التي توبق القلوب وآآ اتحبط الاعمال وتورد النار نعوذ بالله من الخذلان اتقي الله عز وجل وان يكثر من التوبة والعمل الصالح ومن تاب تاب الله عليه. اه وباب التوبة مفتوح ما لم يغرغر الانسان يصل اه تصل الحلقوم او آآ تطلع او تطلع الشمس من آآ مغربها تشرق من مغربها الذي اوصي اخي ان ان يكثر من التوبة اه على ما والندم على ما فاته مضى ان يكثر من العمل الصالح وآآ فيما آآ يخص الصلاة والصوم يكثر من الصلاة النافلة والصوم المتطوع ابه فيما يتعلق متروك من الصلوات المفروضة والصيام المفروض كل عبادة يتركها الانسان آآ متعمدا حتى رجع عن وقتها من غير عذر فانه لا ينفعه ان يأتي بها. لا ينفعه لا تبرأ ذمته بالاتيان بها وذاك انه اتى بها على نحو آآ ما لم يأذن به الله عز وجل. وقد قال الله تعالى آآ ام لهم هم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله. وقال في الصلاة ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا. وآآ آآ في الصوم قال النبي صلى الله عليه وسلم يذكر عنه صلى الله عليه وسلم فيما رواه ابو هريرة وقد ورد عن عبد الله ابن مسعود مرفوعا انه قال من افطر يوم من رمضان من غير ما عذر لم يجزه صيام الدهر وان صامه وقد ذكره البخاري تعليقا. وورد موصولا عن ابي هريرة وعن ابن مسعود واسناده لا بأس اسده وقال بهذا جماعة من العلماء انه لا ينفعه القضاء لا في الصوم ولا في الصلاة اذا ترك ذلك متعمدا وعليه فان مخرج هو ما ذكرت من صدق التوبة والندم والاكثار من العمل الصالح. اسأل الله ان يعفو عنه وان