سؤال حول تحويل العملات ودي وهذه نازلة يتعرض لها ويقع فيها كثير من المغتربين اريد ان احول مبلغا بالدولار الى عملة اخرى وليكن بالجنيه المصري مثلا ويا الشركات تحوي وبنوك عديدة اتشفع اليهم المبلغ بالدولار على سعر محدد. لكن طبعا ووصول مبلغ الى مصر يأخذ يومين او ثلاثا ما حكم هذا في ضوء وجوب التقابض في بيع الاموال الربوية وحديث فاذا اختلفت هذه الاصناف فبيعوا كيف شئتم اذا كان يدا بيده نعم يا رعاك الله فتح الله عليك وشرح الله صدرك. هذه معاملة اجتمع فيها الصرف والحوالة ولكي تصحح يا ولدي ينبغي ان تتم المصارفة قبل الحوالة وصحيح عند اختلاف الجنس لابد من التقابض. الحديث الذي اشرت اليه فاذا اختلفت هذه الاصناف فبيعوا كيف شئتم اذا كان يدا بيده لكن القبض لا يلزم ان يكون صفقا باليد يكفي لتحقق المقصود الشرعي من من القبر اي صورة عرفية يعتبرها العرف قدا. فان القبض مطلق في الشرع في تقديره الى العرف القيد في الحساب الجاري قبل تسليم الشيك المعتمد النهائي قبل القيد في الدفاتر المالية لدى المصارف قبل. هناك صور متعددة القبر في قرار المجمع الفقهي الاسلامي يقول يقوم استلام الشيك مقام القبض عند توافر شروطه في مسألة صرف النقود بالتحويل في في المصارف يعتبر القيد في دفاتر المصرخ في حكم القبض ان من يريد استبدال عملة باخرى سواء اكان الصرف بعمة الشخص اللي المصرف ام بعملة مودعة فيه فلكي تصح المعاملة ينبغي ان تتم المصارفة اولا ليتحقق القبض في اي صورة من صور سابقة ثم تكون الحوال بعد هذا انا ادب انني عشت في بعض بلادي الخليج الملتزمة بالحوكمة الشرعية في عالم المصارف والتحويلات المالية ونحوها. فكن اذا ذهبت الى مكتب صرافة كي تحول مبلغا تعطي المبلغ بالعملة المحلية يحوله لك الى العملة التي تريد ان تحول من خلالها الى البلد الاخر اعطيته بالدرهم مثلا اعطيته بالرياء يحوله لك الى دولار فتمت المصارفة في نفس المكتب وقضي الامر واستلمت صكا او ايصالا بالمبلغ الجديد اللي هو الدولار او العملة الاخرى استلام هذا الصك كأنه استلام حقيقي للمبنى تزهب بهذا الصك الى مكتب اخر يقوم بتحويله الى البلد الذي تريد ان تحول هذه اليه وبهذه الصورة يتم الامر على النحو المشروع والحمد لله