الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم فان قلت وهل يتعلق بمعرفة عين هذه الليلة وتكررها كل عام وتكررها كل عام شيء من الاحكام الشرعية هل يتعلق بمعرفة هذه الليلة او او تكررها كل عام شيء من الاحكام الشرعية اقول اقول لا يتعلق بليلة الاسراء شيء من الاحكام الشرعية مطلقا فليس من السنة تخصيص هذه الليلة باي نوع من انواع التعبدات لا صياما ولا صلاة ولا صدقة ولا احتفالا ولا اتخاذها عيدا لا يجوز لنا ان نخصها باي نوع من انواع المخصصات التعبدية مطلقا لان المتقرر عند العلماء ان الاصل في التعبدات التوقيف على الادلة ولا نعلم ان النبي صلى الله عليه وسلم قد خص هذه الليلة بشيء من من التعبدات لا التعبدات القولية ولا التعبدات العملية ولان المتقرر عند العلماء ان كل تعبد لا يعرفه اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فليس بتعبد شرعي ولا نعلم عن عن احد من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم انه خص هذه الليلة بشيء من انواع التعبدات ايا كانت ولان المتقرر عند العلماء ان الاصل استواء اجزاء الزمان في فضل التعبد فمن خص زمانا دون زمان بفضل زائد لاي نوع من انواع التعبدات فهو مطالب بالدليل الدال على هذا التخصيص فمن خص هذه الليلة بزيادة باعتقاد زيادة فضل لصلاة او باعتقاد زيادة فضل لي عمرة او صدقة او ذكر او احتفال او عيد فانه مطالب بالدليل الدال على ذلك ولا نعلم دليلا في الدنيا ليس في الكتاب والسنة فقط لا نعلم دليلا في الدنيا كلها من اولها الى اخرها يدل على مشروعية تخصيص هذه الليلة بشيء من من التعبدات ولان المتقرر عند العلماء ان كل فعل توفر سببه على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يفعله اختيارا فان المشروع تركه ولو كان تخصيص هذه الليلة بشيء من التعبدات او الاحتفالات لو كان تخصيصها بشيء من ذلك مشروعا لبينه النبي صلى الله عليه وسلم لنا بقوله او بفعله او باقراره او باشارته مع توفر الاسباب فلما كانت الاسباب متوفرة ولم يفعل شيئا من ذلك دل على ان المشروع ترك فعل شيء من ذلك او تخصيص هذه الليلة بشيء من ذلك ولا حق لمن يحتفل بهذه الليلة او بهذه الليلة او يتخذها عيدا ان يستدل علينا بعظيم منزلة هذه الليلة عند النبي صلى الله عليه وسلم او بعظيم منزلة او بعظيم منزلة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلو شأنه عند ربه لان كل هذه انما تدل على الاصل وهو ان الاصل تعظيم رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقديره واحترامه واعلاء شأنه وتعظيم جنابه صلى الله عليه وسلم لكن كل هذه الادلة ما تنفعك ايها المبتدع لانها تصب في ميزان الاصل والخلاف ليس بيننا وبينك في الاصل وانما الخلاف بيننا في الوصف فالدليل الذي نطلبه انما هو دليل على مشروعية وصفك الذي تفعله في هذه الليلة والمتقرر عند العلماء ان مشروعية الشيء باصله لا تستلزموا مشروعيتهم بوصفهم والمتقرر عند العلماء ان كل احداث في الدين فهو رد والمتقرر عند العلماء بالادلة الصحيحة الصريحة ان من عمل عملا ليس عليه امر النبي صلى الله عليه وسلم فهو رد والمتقرر عند العلماء ان كل بدعة في الدين فهي ضلالة والمتقرر عند العلماء ان الدين كامل في اصوله وفروعه وفي علمياته وعملياته وفي عقائده وشرائعه فلم يمت النبي صلى الله عليه وسلم الا بعد ان بلغ البلاغ المبين واتم الله عز وجل به النعمة والدين فلا يحتاج دين الله عز وجل الى تكميل زيد ولا الى تكميل عبيد ولا الى تكميل عبيد ولو كان الاحتفال بهذه الليلة مشروعا او اتخاذ او اعتقاد فضيلة شيء من التعبدات فيها مشروعا لسبقنا اليه من هو من هم احرص منا على على العلم والبيان والهدى هم اصحاب محمد عليه الصلاة والسلام فلو كان خيرا لسبقونا لسبقونا اليه لسبقونا اليه فاذا لا يجوز تخصيص هذه الليلة باي شيء من التعبدات ولا اتخاذها عيدا ولا ولا ان ولا ان تخص باي شيء من انواع الافعال حتى الفرح الزائد حتى اظهار الفرح الزائد في هذه الليلة ليس ليس بمشروع ولا بمسنون فان قلت واننا نراك في اكثر المسلمين اليوم يحتفلون بهذه الليلة ويجددون بها احياء ايمانهم بالنبي صلى الله عليه وسلم فنقول ان الكثرة والقلة ليست دليلا على الصواب والخطأ وانما الصواب والخطأ يعرف بموافقة الدليل من عدمه ولو نظرت الى هذه الليلة وما يفعل فيها لما وجدت منها منه شيئا يتفق مع شيء من الادلة بل تجد الادلة الكثيرة التي ترده وما اكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين وان تطع اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله فليست العبرة بالكثرة ولا بالقلة وانما العبرة بموافقة الحق فالجماعة ما وافق الحق وان كنتم