اذا كان علماء الاسلام من السابقين والمعاصرين لم يحيطوا بتفسير القرآن الكريم علما. فكيف يقدمونه الى اللغات العجمية لا احد يستطيع ان يقول انه حاط علما بكل ما في كتاب الله وانما يأخذ منه ما يسر الله له وكل مفسر مترجم على حسب ما اعطاه الله من العلم يفسر ويترجم اذا كان عنده علم ويجتهد يتقي الله ولا يجوز من هذا ان يكون محيطا ولا يلزم من هذا كل على حسب ما اعطاه الله من العلم. ولو قيل لا يكذب ولا يفكر ولا يتكلم انما بالقرآن والسنة