بعض الاسئلة. ولكنه يبر بها. تارك الصلاة عمدا. مع الاقرار بها والايمان بها. فيه قولان العلم احدهما انه كافر الكفر الاكبر مرتد عن الاسلام لكونه تهاون بها ويعوض الاسلام. وهذا او ارجح لادلة كثيرة بما قوله صلى الله عليه وسلم واصل الاسلام عموده الصلاة ومنها ما جاء في القرآن الكريم من ثناء الله على المصلين وامره باقامة الصلاة. وقوله عن الكفار لما سئلوا ما ترككم بسقر قالوا لم نكن من المصلين. فذكروا ان من اسباب دخولهم النار وسروخهم فيها انهم ليسوا من المصلين. ومنها قوله صلى الله عليه وسلم العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ومن تركها يقول صلى الله عليه وسلم بل رجل ترك الصلاة الى ادلة اخرى. وقال اخرون انه كان كفرا اصغر اكبر لان ادلة التوحيد تدل على ان ترك الصلاة لا يكون ردة على الاسلام وذكروا اشياء في هذا النمط تدل واعتقدوا على ان كفره كفر اصلا لا اكبر. وانه اذا كان يعتقد وجوبه عليه وان فريضة ولكن تهاون بها. انه كفره كفر اصغر فاسقا ويكون فسقه اعظم من الزاني والسارق ولكنه لا يكون كفرا اكبر قالوا وفي هذا يصلى عليه ويقتل مع المسلمين جماعة من اهل العلم القول الاول اظهر في الدليل واطول في الحجة ان الكفر هو اكبر نعوذ بالله منها. نعم