احد الاخوة يسأل فيقول وبعد فانا شاب وولي امر فتاة ان شاء الله انها صالحة. ومشكلتي ان هذه الفتاة اختي ولكن تقدم لخطبتها لخطبتها شاب صالح ويحفظ القرآن واعرفه بحسن الخلق وهي تريد هذا الشاب بل اخبرتني انها تحبه في الله لكن هذا الشاب من عائلة اقل من عائلتنا في النسب. ماذا اعمل؟ ان اختي فقولوا لن اتزوج غيره وابناء عمها يهددون ويقولون لا تزوجوها. ماذا اعمل؟ وما الطريق؟ هل ازوجها هذا الشاب الصالح وابناء عمها الواجب على الاولياء ان ينظروا لمولاتهم من هو اصلح لها في دينها ودنياها ولو كان من غير قبيلتهم من بلدهم ان ينظروا الاصلح ولو كان من اي قبيلة اذا صلح دينه واستقام امره فاذا الم يستقيموا على ذلك ووجدوا لها من هو يناسبها فهذه ان تجتهد في موافقتهم اذا كان مستقيما ايضا ولا ولا بأس به وان تنازلت عن بعض هواها لمراعاة اقاربها واوليائها ولسد باب الشر والقضاء على اسباب الفرقة والاختلاف. فان تنازلها عن بعض الشيء ما دام متنازل له لا بأس به في دينه. وان كان دون ما لبسها لكنه في نفسه طيب وفي نفسه صالح كبيره وهو من قبيلتها او من قبيلته يرضاها اوليائها هذا اولى من النزاع والشقاق فاذا اشتدت الامور فلم تتنازل هي ولم يتنازل هم رجع الامر الى المحكمة والمحكمة ان شاء الله فانظروا في الامر وعندما الشرع المطهر كافي في كل شيء سبحانه وتعالى سبحان الذي انزل لكن اذا تنازل الاولياء وانت مسئول عن من هو وتركوا تعصبه لواحد معين ولو كان لعم قريب. العرب كلهم بعضهم بعض الاكفاء واهل الدين وان كانوا ليسوا من العرب لا بأس. يقول الله جل وعلا ان اكرمكم عند الله. ليس شر. الا قحطاني. ولكن الهاتف ليس بشرط النبي صلى الله عليه وسلم زوجة بنت جحش اسدية امها عمة النبي صلى الله عليه وسلم. زيد ابن حارث هذه المولى وزوج فاطمة قريشية من قريش زوجها ابنه اسامة بن زيد وهو مولى عتيق ايضا من بني زهرة ومن قريش وهو عتيق من الحبشة فالمقصود انها طغت على كثير من الناس في العرب واثروها على الحق والهدى فغلطوا في ذلك فالواجب على الاولياء ان يعنوا بالامر الشرعي وان يجاهدوا في ذلك فاذا غلبت الروم وخافوا من شر بينهم فيلتمسوا لها من تناسبها ولو بالقبائل الاخرى لا يلزمها بشيء مثل الله. لا يجوز على ابن عمها ابدا ولا ابن خالها. يلتمس لها من بقية القبائل والناس الاخرين من العرب وان كانوا بعيدين اذا لم يرظوا تزويجها من العرب. وان زوجوها بغير العرب فلا بأس ولا حرج والحمد لله. قد سبقهم الى هذه الاخيار من هذه الامة. وسبقت الى الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه يقول الله عز وجل يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل ثم قال على ان اكرمكم عند الله ان اكرمكم عند الله يلقاكم ان الله ما قال لكم ان الله فن غاثم او قريش او بنو تميم او فلان او لا من كان اعجميا وان كان مولى فلا اعتقه فلان او فلان هو افضل عند الله فلا قيمة له عند الله. هذا ابو لهب قرشي هاشم من اهل النار. والقرآن كذلك وابوه كجهاد كذلك قرشيون ومع ذلك صاروا الى النار باعمالهم الخبيثة. ثم امر اخر وهو ان التعصب من القبيلة لفلان او فلان يمرون به بنتهم ويمرون به اولادهم هذا ظلم لا يجوز لهم بل اذا كرهتوا لا يحجب علينا ولا يعطله عن غيره. كثيرين واذا خطبها كفر ولا من غير قبيلتهم ولا العرب العرب واذا في دينه ولو كان بعيدا منهم ولا يذوقوها على من لاتى الله من ابن عم او ابن خال او شيخ كبير لا ترضاه وهي شابة الواجب ان ان يراعى امرها وان تراعى رغبتها الفاسدين الصالحين او على شيء كبير ان الزوجة او اي زوجة بنت في الصغر زوجي وزوجه يجبر فعلا حتى لزوجي زوجي عليه الصلاة والسلام ولا يجوز صغارا او اعطيه ولدك او تعطيه ولدك هذا منكر لا يجوز هذا ولا يحل الواجب على المؤمنين ان يتباعدوا عن هذا الشيء وان يزوجوا زوجها فيها من ترضاه من المسلمين ولو جلست الى ان تشيب لا لا يضرك ذلك ما دام انه لم تجدها في جلالة اما ان تجبرها فلا يجوز لك ابدا الحاجة لها