قد يتكرم من الشباب تشجيع فريق كرة القدم والدعاء لفريق بالفوز وهل الدعاء ده جائز ولا لا ومستجاب ولا غير مستجاب على كل حال لا بأس بما ذكرت على الا يتحول الى عصبية وحمية كان الانتماء الى يعني كونه معين كانه اصبح معقد ولاء وبراء وتحمر وتنتفخ اوداجك. اذا احد تعرض لهذا الفريق الاخر بغمز او لمز ينبغي ان يبلغ الامر هذا المبلغ ينبغي ان نتحول الى عصبية ولا الى حمية جاهلية فينبغي الا تستغرق فيه الاوقات بما يشغل عن الواجبات الشرعية والمصالح الحياتية الجادة. فما من احد الا وسيوقف بين يدي الله عز وجل ليسأله عن عمره فيما افناه في حديث ابي برز الاسلمي وهو في صحيح الترمذي لا تزول قدما عبد يوم القيامة. حتى يسأل عن عمره فيما افناه وعن عمله فيما فعل وعن ماله من اين اكتسبه وفيما انفقه وعن جسمه فيما ابلاه فلا بأس بما ذكرت ما لم تستغرق فيه الاوقات بحيث يصد عن ذكر الله وعن الصلاة ويصبح ملهاة عن الاعمال الجادة التي تبنى بها الامم والحضارات يا ولدي قبول هذا الدعاء او عدم او عدم قبوله. ذلك غيب من الغيوب لا يعلم من في السماوات والارض الغيب الا الله ان اجلاء الصحابة قال الله عنهم والذين يؤتون ما اتوا وقلوبهم وجلة يفعلون اعظم انواع الطاعات وقلوبهم لا يدرون هل قبل منهم ام لا يعني لا ندري هل قبل الدعاء ام لا هل قبلت صلاتنا ام لا هل قبلت صيامنا ام لا. فيظل العبد مترددا بين الخوف والرجاء يرجو رحمة الله ويخاف ذنوبه