الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تقول السائلة ما قولكم فيمن اذا قلنا لها بان تغطي يدها عند الخروج للاماكن العامة تتعذر قولها ان يدها ليست فتنة وان هناك من هي اجمل منها يدا ومع ذلك لم تغطها الحمد لله المتقرر عند العلماء ان المرأة كلها عورة في باب النظر اي في باب نظر الاجنبي فلا يجوز للمرأة ان تبدي شيئا من زينتها ولا من مفاتن جسدها ولا يحل ان تبدي شيئا من جسدها للرجال الاجانب لا يدا ولا شعرا ولا قدما ولا ظفرا. هذا كله قد دلت عليه الادلة الشرعية قد قال الله تبارك وتعالى وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها وقال النبي صلى الله عليه وسلم المرأة عورة فاذا خرجت استشرفها الشيطان فلا يجوز للمرأة ابدا ان تسوغ لنفسها ابداء شيء من مفاتن جسدها او من زينتها المتصلة او المنفصلة. للرجال الاجانب بحجة ان فلانة تتستر وان فلانة قد بدت يدها ولم تغطها وان فلانة اجمل منها ولم يطلع عليها الرجال. كل هذا من الحجج الابليسية الشيطانية التي لا لا تنفع صاحبتها عند الله عز وجل فانت لست مأمورة ان تنظري الى فعل فلانة وفلانة. وانما تنظرين الى مقتضى الشرع فتطبقينه حتى وان اخلت فلانة بمقتضى الشرع فاخلالها بمقتضى الشرع لا يسوغ لك انت ان تخلي بمقتضى الشرع فهل تظنين ايتها المرأة الموفقة هداني الله واياك. اذا سألك الله عز وجل يوم القيامة عن ابداء شيء من ايه الزينة؟ فهل تظنين ان قولك بان فلانة قد ابدت زينتها فانا ابديت زينتي كما ابدت فلانة زينتنا هل تظنين هذا الكلام يعذرك عند الله؟ الجواب لا والله. ليس هذا بعذر لك عند الله عز وجل فاذا لست مأمورة بالاقتداء بفلانة انت مأمورة بالاقتداء بنساء الصحابة بنساء الصحابة بامهات المؤمنين الصالحات القانتات المؤمنات الصادقات الحافظات للغيب بما حفظ الله عز وجل. انت مأمورة باتباع الشرع حتى وان قال فاهل الارض كلهم الشرعى وابدى نساء الدنيا وجوههن واكفهن فانه ليس بعذر لك عند الله ان تبدي ظفرا ولا شعرة واحدة من جسمك في باب نظر الاجنبي لك. فاتقي الله فيا امرأة. وخافي من الله واستتري بستر الله واحفظي زينتك يحفظ الله عز وجل جسدك عن النار يوم القيامة. والله اعلم