متى يكون التقليد مذموما؟ ومتى يكون محمودا؟ التقليد يذم الاصل في التقليد طالب العلم انه مذموم. الاصل فيه لكنه يذم اذا كان يقلد مع امكانية ان ينظر في في المسألة بدليلها. والتقليد هو قبول قول الغير قول قول العالم من غير حجة اذا قبلته بدليله لست مقلدا كانه يكون هنا ما قلدت وانما اتبعت الدليل انك سمعت القول بدليله فيكون هنا اتبعت الدليل. لكن اذا قبلت قوله من غير حجة فهنا قد قلت. اذا امكنك ان تعرف الدليل الولم تعرفه او لم تحرص عليه. في طالب العلم ليس في العوام. في طالب العلم فهذا يذم بقدره. لانه يكون قد قلد ذكر ابن عبد البر ان العلماء اجمعوا على ان المقلد ليس بحاله. المقلد ايش معناه؟ انه يعرف اقوال المذهب بدون ما يعرف ادلته. يعرف التوحيد الاحكام هذا شرك وهذا كذا وهذا توحيد وهذا ولكن ما يعرف وش الادلة يعرف ان هذي بدعة لكن ما يعرف وش الدليل هذا تقليد التقليد يحمد اذا كانت ضاق الوقت عليه يعني ضاق الوقت عليه ما يعرف يحتاج الى مسألة انا مثلا في في الصلاة ما ادري اشتبه علي المسألة هل يسجد للسهو ولا اسجد؟ سألت من اثق بعلمه وقال لي لا تسجد. هنا ما اعمل بعدم علم كوني ارجع الى من يعلم هذا هنا محمود او اذا اشتبهت المسائل واراد الانسان ان يبرئ ذمته والله انا اشتبهت علي ولا اعرف لكني ساقلد لانها انتبه علي ما يمكن اني اصلا ما عرفت مدخل المسألة ولا اولها ولا اخرها. او يعني مشتبهة ولها علاقة بدلة ولها علاقة بمصالح فاسد ولا لا اقلد غيري في هذه المسألة براءة