اكراد هذه الامة انا وانت والثاني والثالث هل من المعقول بل هل من الجائز شرعا ان نلقي باللائمة على غيرنا نعم ان هناك بعض المناهج المطروحة في الساحة التي تخاطب الناس ببيان كيد اعداء الامة بها دائما توجه اللوم فيما يفعله اعداء هذه الامة بها الى الغير. فتشعر كل فرد من افراد المؤمنين بان الواجب على غيره وليس عليه ايمن يكون الكلام هذا واجب الدول. الحكومة الفلانية فعلت او الحكومات فعلت وهذا فعل كذا. والمثقفون يفعلون كذا او الفئة الفلانية تفعل كذا واسلوب القاء اللوم على الغير هذا اسلوب ليس بشرعي. بل كل مؤمن مخاطب لان الله جل وعلا قال لنا فاتقوا الله ما استطعتم. وكثير من المحاولات التي قامت في تعريف الامة باعدائها. وبيان الدور الذي يجب ان يعمله اهل نعم تجاه الاعداء في مجاهدتهم بين ذلك عن طريق مخاطبة الناس بتبين ان الواجب في مواجهة الاعداء على غير حاضرين وهذا نوع عندي من الخيانة. لاني اذا خاطبتكم وقلت لكم الواجب ان يجابه الذي ان يواجه الاعداء الحكومات ان يواجه الاعداء العلماء ان يواجه الاعداء اهل الثقافة والغي الدور على كل واحد منكم فان هذا نوع من البعد عما يجب شرعه فان الواجب الشرعي تكليف والتكليف على كل فرد والفرد هو المخاطب اولا بل كل مجموعة هي عبارة عن افران فاذا وعى كل فرد ما يجب عليه شرعا هناك انتقلنا الى نطاق المجموعات وانتقلنا الى نطاق المؤسسات وانتقلنا الى نطاق اكبر او الى قنوات اكبر في الامة. لهذا اول شريحة من شرائح هذه الامة هي افراد هذه الامة. فاول ما يجب على على الافراد ان يستحضروا دائما ان اعظم عدو لهم هو الشيطان. والنفس الامارة بالسوء وقد يغتر منا بان يلقي اللائم على غيره فيما يفعله الاعداء لكن هو لا يستطيع ان يقاوم فيقول المجتمع فيه كذا وكذا وكثر في المسلمين وهو لا يقاوم فاذا انت الذي غزيت اولا ولم تستطع ان تواجه وان تجاهد. فاذا لم تجاهد الشيطان عنه ولم تجاهد نفسك ولم تجاهد فاذا لن تجاهد العدو. والله جل وعلا خاطبك انت بصفتك مكلفا ان تتخذ الشيطان ان الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا انما يدعو حزبه ليكونوا من اصحاب من اصحاب السعير. قد نجتمع في جلسات المختلفة وكل منا يذكر بعض المنكرات ويذكر ما ما يبثه الاعداء في الامة واذا قلنا في الامة نعني به العالم اسلامي بعامة غير مخصوص ببلد او مخصوص بنطاق لاننا نرجو ان هذه المحاضرة تكون عامة فيما ينفع المسلمين في كل مكان اذا فنظرت فان كثيرين اذا اجتمعوا فانهم يخاطب بعضهم بعضا بما بما يزيل الواجب عنه وكأنه غير مخاطب شرعا بما يجب عليه وهذا نوع من الخروج عما يجب شرعا فان الواجب شرعا ان تخاطب انت بما امر الله جل وعلا