الى الفاضل. لكن قبل ان ننتقل الى الفاضل من من المحدثين مثل ابن القطان من قال ان هذا الحديث في اسناده مجهول ويقصد بالمجهول عبيد الله بن عبد الله بن رافع بن خديجة فهو يرى انه مجهول لكن مع ذلك ابن قطان نفسه يصحح هذا الحديث بشواهده وطرقه. والجواب عما ذكره ابن قطان ان هذا عبيد الله اولا من التابعين. والقاعدة تقول ان الجهالة في التابعين تغتفر ما لا يغتفر في تابع التابعين ومن بعدهم. لان الغالب على طبقة التابعين الصدق والعدالة ثانيا هذا الحديث له شواهد ومتابعات كثيرة تقويه. ولهذا لم يتردد الامام احمد في تصحيحه