والجميل اين تقول والدتي ابتدت في بداية الحج لا تعرف حرمة التبرك بقوة الاولياء كانت تنذر لغير الله وتدعو دعاء شركيا بدون علم تابت تماما بقت محافظة على الصلوات في كل الاحوال طيب هي حجت في تلك الفترة كان فيها حرمة زيارة الاولياء والنذر والدعاء وطلب المدد وما الى ذلك هل يلزمها بعد التوبة لاعادة الحياة الجواب عن هذا ان القول في هذا يتوقف على العذر بالجهل فيها هل هذه التفاصيل التي ذكرتها من يعذر فيها الجاهل بجهله ام لا الظاهر عندي ما دام عنده الاقرار المجمل بالتوحيد والرسالة والبراءة المجملة من الشرك ودخل عليه جهل في بعض التفصيلات وهو معذور بجهله وهو على اصله لاسيما اذا كان قد لبس عليه من من بعض شمال المندسين الى العلم بتأويلات فاسدة او باردة او ضعيفة راجت عليه وفهم معها انه لا يزال متقربا بها اليه ده المتقربا بهذه البدع الى الله عز وجل يحسبها يحسبها سنتي يضمها قربة ولهم في هذا تأويلات والمنتسبون ايه الى العلم هم الحجج على العورة على كل حال الذي اراه والله تعالى انها معذورة وان حيها الماضي صحيح لكن ان ارادت ان تسلك سبيلنا وان تخرج من الخلاء وان تحج مرة اخرى لانه يندغ دعوة عملي للاحمر عندما تحج مرة اخرى تكون قد اتت بالحي الصحيح الصريح على نحو يتفق على صحته عند الجميع لكن حجها الماضي فيه من اهل العلم انها لا تعذب بالجهل في هذه القضايا وبالتالي الشرك التي كانت عليه لا يصح عمل ولا تقبل تهاني ارى ان هذا ان هذا القدر او ان عرض المسألة على هذا النحو فيه شيء وان الصواب ان الاقرار المجمل بالتوحيد والرزق وان البراءة المجملة من الشرك هذا كاه حق الاسلام وللصحة اي والقربات والطاعات وما وراء ذلك في في ازمات غربة الدين وفتور الشرائع واندراس كثير من هذا يا ان الناس يعذبون فيه والله تعالى اعلى واعلم