الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول السائل ما حكم حديث الرجل مع امرأة ليست اجنبية اي انه قريب لها اما من طرف امها اي اعد السؤال من اول. يقول ما حديث الرجل مع امرأة ليست اجنبية. اي انه يقرأ قريب لها اما من طرف الام او الاب. والهدف من الحديث هو الاطمئنان على الحال من كلا الطرفين. زادكم الله من فضله ونفع بكم الامة. الحمد لله رب العالمين خلاصة ما قاله الفقهاء في صوت المرأة انه ليس بعورة. باعتبار ذاته ما لم يصاحبه ما لم يصاحبه تكسر او او تخضع او دلال. فقد كانت المرأة تأتي الى النبي صلى الله عليه وسلم وتخاطبه بخطابها العادي وتسأله وتسمع جوابه وتناقشه وتستفيد منه في محضر الرجال ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم ينهاها عن مثل ذلك. ويقول الله عز وجل واذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم اطهر لقلوبكم وقلوبهن. فالمقصود ان صوت المرأة ليس بعورة ما لم يصاحبه شيء من التأنث والدلال والتغنج. لقول الله عز وجل يا نساء النبي لستن كاحد من النساء ان اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرضوا وقلن قولا معروفا. فليس المحظور هو صوت المرأة وانما المحظور هو التخظع بالقول. والتأنث والدلال والتغنج. وتمييز الكلام فالواجب على المرأة القول بالمعروف ومعناه كما قال المفسرون اي لا ترقق والكلام اذا خاطبها الرجال ولا تلين القول. والحاصل ان المرء ان المطلوب من المرأة المسلمة في كلامها مع الرجل الاجنبي ان تلتزم بما ورد في هذه الاية. فتمتنع عما هو محظور فقط. فاذا خاطبت احد او رجلا اخر. في امر تحتاجه او سلم عليها احد اقربائها. وسألها عن حالها لاولادها وزوجها وردت عليه بخطابها العادي الى تأنس ولا تغنج ولا دلال ولا فتنة فان هذا من الامور التي لا بأس بها ولا حرج ولا حرج فيها ان شاء الله. لا بأس بها ولا حرج فيها ان شاء الله والله اعلم