سؤال حول حكم الافراح المختلطة من باب صلة الرحم في زل وجود بعض المنكرات مثل الاغاني وتطيب النساء ونحو ذلك فرح اقامه بعض ارحامنا دعانا اليه نعلم ان به مناكر الامتناع عن تلبية الدعوة وقعت خصومة بيننا وبين ارحامنا وان ذهبنا نكون قد خالطنا القوم في مناكرهم فماذا نفعل الجواب عن هذا ان الاصل هو تلبية الدعوة وهذا من حق المسلم على المسلم بحط الاصل اولا ونطبق على المناطق الذي سأل عنه السائل الاصل تلبية الدعوة فهي حق من حقوق المسلم ففي حديث ابي هريرة حق المسلم على المسلم ست اذا لقيته فسلم عليه. واذا دعاك فاجب. واذا استنصحك فانصحه. واذا عطس فحمد الله فشمته. واذا مرض فعده واذا مات فاتبعه ويتأكد هذا في الدعوة الى وليمة العرس خاصة. فتلبية هذه الدعوة واجبة عند جماهير اهل العلم ففي الحديث المتفق عليه عن نافع مولى ابن عمر قال سمعت عبدالله ابن عمر رضي الله عنهما يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اجيبوا هذه الدعوة اذا دعيتم لها. وكان عبدالله ياتي دعوته في العرس وغير العرس وهو صائم وفي حديث مسلم قال اذا دعي احدكم فليجب. فان كان صائما فليصلي. وان كان مفطرا فليطعم. معنى يصلي يعني يعمل ايه؟ يعمل ايه دعاء ويفيد الحديث ان المسلم اذا دعاه اخوه الى وليمة عرس فعليه ان يجيب دعوته. تطييبا لخاطره ومشاركة منه لفرحة اخيه. فان كان صائما صوم فريضة كالقضاء والنذر يحضر ولا يأكل لكن يدعو لاهل الدعوة بالخير والبركة ان كان صومه نفلا فان شاء افطر واكل مع صاحب الدعوة وان شاء اكمل صوما لكن ذهابه وحضوره للدعوة مؤكدا مؤكد مفترضا كان او صائم ايضا حديث شر الطعام طعام الوليمة يمنعها من يأتيها ويدعى اليها من يأباها ومن لم يجب الدعوة فقد عصى الله ورسوله ومن لم يجب الدعوة فقد عصى الله ورسوله وقد رأى ابو هريرة من من دعوا الى طعام وليمة فلم يجيبوا فقال اشهد انكم لحصاة لابي القاسم اشهد ان هم لعصاة لابي القاسم صلى الله عليه وسلم هذه القاعدة تعبان يعمل لها تطبيق على خصوصية الحالة من موانع قبول الدعوة ان توجد مناكب في اماكن الدعوة لا يتمكن من انكارها فان كان هناك منكر وهو يستطيع ازالته فيجب عليه الحضور لسببين. اجابة الدعوة وتغيير المنكر. وان كان لا يمكنه اذا لم فلا ينبغي له الحضور ابن قدامة رحمه الله يقول في المغني اذا دعي الى وليمة فيها معصية كالخمر والزمر والعود ونحوه وامكنه الانكار وازالة المنكر لزمه الحضور والانكار وان لم يقدر على الانكار لم يحضر وان لم يعلم بالمنكر حتى حضر ازاله. فان لم يقدر انصرف طيب وصفة خاصة بزمننا هذا وفي هذه الحالة لعل من الحلول المقترحة التي تؤدي الى الجمع بين صلة الرحم وتجنب المشاركة في المنكر. وتتضمن انكارا جزئيا للمنكر. ان يحضر للتهنئة وتقديم الهدايا العرفية من الباب من الخارج. ثم يعتذر عن الجلوس والمشاركة بسبب هذه المناكف. فيكون قد وصل الرحم وانكر في حدود الاستطاعة وقد رأينا من يفعل هذا وكانت مواقفه مؤثرة جدا ذهب فعلا حتى لا يقال انه امتنع من الحضور بخلا وشحا لان لا يقدم هدية لان لا يقدم واجب التهاد في لا والله انا وتلك هديتكم بارك الله فيكم لكن اسمحوا لي انا لا يليق بي من لا يحل لي ان اجلس في هذا المجلس مع هذه المذاكر. سامحوني سلام عليكم فجمع بين انكار المنكر من ناحية وصلة من ناحية اخرى وتوصيل رسالة ارجو ان تكون يعني بليغة في مقامي هذا باذن الله