هذا سائل يقول تأتي بعض النساء الى المساجد لاداء صلاة التراويح متعطرة قد ادت ذراعيها مخرجة عينيها وجزءا من وجهها. فهل من التوجيهية لهؤلاء جزاكم الله خيرا. الحمد لله المرأة المؤمنة او المسلمة اذا رغبت في الخير وارادت الحضور للمسجد في اداء صلاة العشاء والتراويح او الجمعة في بعض والمساجد او نحو ذلك. لا تدفع انها ما اقبلت على ذلك على ما هي فيه. من ضيق ومشاغل في بيتها الا رغبة بالخير الا رغبة في الحسنات الا رغبة في الطاعة وثواب الله جل وعلا ورضاه. ولهذا تكثر مثل هذه المظاهر وجودها من جراء جهل النساء لا من جراء تعمدهن المخالفة ان شاء الله تعالى. بهذا لا يجوز للمرأة ان تأتي للمسجد الا وهي في ثياب البذلة. يعني في ثياب مبتذلة لا تظهر ثوبا جميلا. ولا اظهروا ريحا جميلة وانما تكون متبذلة متعبدة لربها جل وعلا. وقد ثبت في صحيح مسلم ان نبينا عليه هي الصلاة والسلام قال اي ما امرأة فلا تشهدن معنا العشاء الاخرة. اي ما امرأة مست فلا تشهدن معنا العشاء الاخرة. يعني ان المرأة اذا كان فيها طيب واذا مشت امة منها الصين فانه لا يجوز لها ان تحضر للمسجد. ويجب على وليها ان يمنعها لانها انما بالطاعة وهذه نهى عنها النبي عليه الصلاة والسلام لهذا اذا ارتكبت المنهجية فهي اثمة فتأتي تطلب اجرا وهي ترتشي يسمع فعليها اذا الا تأتي بما ينقص والحمد لله الامر سهل. يستثنى من ذلك الطيب الخفيف للمرأة مثلا في غطائها الذي هي بس تشمه حتى لا تتأذى بالروائح الكريهة بحيث لا لا يشم هذا الطيب من بجوارها من النساء يعني لا يكون فائحا وانما بقدر الا تتعدى من الروائح الكريهة فهذا لا بأس به والمرأة اذا كان اذا كان فيها رائحة كريهة يعني من او من جراء شيء اخر او نحو ذلك فليس لها ان اطير ثم تحفظ الى المسجد. ومثل ذلك حضور المرأة بلباس الزينة. تبدي بعض ملابسك وتبدي بعض بدنها او بتسلفت النظر اليها واذا مدت نظر اليها الرجال معلوم ان الرجال حضروا الدين لكي يثبت يحدث في قلوبهم الخشوع وان ترقى قلوبهم وان تلقى قلوبهم وان تخشى فكيف اذا رأوا النساء بعد الخروج من المسجد وهذه متزينة هاي الحاجة الطيبة وهذي تاجه وهذي متبرجة الى اخره فلا شك ان هذا يذهب ما من اجله شرعت الصلاة عند الناس لهذا اوصي النساء جميعا وكذلك اولياء النساء ان يبتعد النساء عن ما فيه نقص حسناتها او ما به الاثم كالتطيب او كالتبرج او الشهور او نحو ذلك