يقول في البلدة التي اسكن فيها الكثير من الناس يزورون الاولياء والاضرحة فهل هذه الزيارات صحيحة ام لا وعندما ينتقل الانسان الى رحمة الله وبعد دفنه تخرج النساء بعد وفاته بخمسة عشر يوما وهي عادة وكذلك اقامة المآتم لمدة اسبوع هل هذا يجوز؟ كل هذه نور لا تجوز وهي من البدع او من الشرك فزيارة الاضرحة وقبول الاولياء من اجل التبرك بهم او دعائهم والاستغاثة بهم طلب الحاجات منهم هذه زيارة شركية وفاعل هذا يشركون الشرك الاكبر المخرج من الملة والعياذ بالله لانه دعا غير الله استغاث بغير الله وصرف شيئا من اعظم انواع العبادة لغير الله وذلك هو الشرك الاكبر. وان درج على هذا واعتاده كثير من المنتسبين الى الاسلام. فان هذا من نواقض الاسلام واسباب الردة والعياذ بالله. اما زيارة القبور من اجل الاتعاظ والاعتذار والدعاء لاموات المسلمين. فهذه زيارة شرعية وفيها اجر وثواب ونفع للحي والميت. قوله صلى الله عليه وسلم كنت نهيتكم عن زيارة القبور الا فزوروها فانها تذكر بالاخرة واما خروج النساء على الوصف الذي ذكره السائل انهن يخرجن ويزورن القبر فهذا بدعة ومحرم شديد لان النبي صلى الله عليه وسلم لعن جوارات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج واللعن يقتضي ان ذلك كبيرة من بقى يريد ذنوب فلا يجوز للنساء زيارة القبور لاي يوم من الايام واعتياد ذلك وترتيبه كما يقول السائل كله من البدع المحدثة والمحرمات التي نهى عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم. واذا ارادت المرأة نفع الميت فانها تدعو له تستغفر له تتصدق عنه تحج او تعتمر عنه هذا الذي ورد بالادلة انه يفعل عن الميت وينتفع به الميت اما زيارتها لها له فانها محرمة ومعصية لله ولرسوله وهي اثمة في ذلك غير مأجورة. واما قامت المآتم فهي محرمة وبدعة شنيعة لان فيها من المحاذير الشيء الكبير قد يكون فيها النياحة قد يكون فيها اظهار الجزع على الميت قد ويكون فيها انفاق للاموال في غير محلها الى غير ذلك. اي اقامة المآتم لا تجوز في الاسلام. نعم. جزاكم الله خيرا فضيلة الشيخ