سؤال آآ لطيف حول شد الوجه الشابات اللواتي او اللواتي تقدم به العمر نسبيا يقدم بهن العم نسبيا هل هذه العملية مشروعة؟ عملية شد الوجه لازالة التجاعيد مشروعة ولا لأ وفي فرق بين الشابات والكبار في السن اه نقول لقد رخص مجمع الفقه الاسلامي الدولي وحذا حذوه مجمع فقهاء الشريعة بامريكا فاجاز ورخص في شد الوجه اذا جاءت التجاعيد مبكرة شابة في العشرينات في التلاتينات على وجهها تجاعيد يبقى هذا علامة على مرض وعلى علة والتمسوا لها الدواء فهزا يعتبر من جنس التداوي او ازالة الدمامة او اصلاح العيب وعده القرار من الحاجيات لكن اذا جاء في ميقاته الطبيعي لامرأة كبيرة في الخمسينات فما بعدها فلم يجزه وعده من التحسينات يبقى اجازه لمن جاءتها التجاعيد في وقت مبكر من العمر ومنع منه اذا جاءت التجاعيد في ميقاتها الطبيعي لكن يبقى هاء تحرير هذا المناط تحريرا اجتهاديا واسمعوا الضابط الجميل والدقيق ده اذا كان الوجه لا يزال جديدا فالذي يظهر ان الحاجة لا تزال داعية الى ازالة التجاعيد ولو كانت المرأة في وسط العمر اما اذا تقدم العمر حقا واصبحت المرأة طاعنة في السجن سيكون هذا الامر بنسبة لها مثلى وسيكون مستقبحا عرفا وجدة الوجه وقدمه تختلف باختلاف الاوساط والمجتمعات عند تحقيق المناط توجد مساحة للاجتهاد واطلاق القول بالمنع لغير الصغيرة كما جاء في قرار مجمع الفقه الاسلامي الدولي موضع نظر يبقى هنا القضية هل الوجه لا يزال جديدا وبالتالي يناسبه نعمل عملية شد الوجه لتستعيد المرأة يعني نضرتها وحسنها الطبيعي المعهود مثل سنها ام ان المرأة تقدم بها العمر فعلا؟ فهذه العملية تعد مثلها ومستقبحة عرفا. والحقيقة نرى بعض العاملات في مجال الفن سنها ستين وسبعين وعاملة في وجهها عمايل تجعلها مثلى هي تظن انها تجمل وجهها وهي لا تزيده الا قبحا انه يجعلها مثلى في اعين الناظرين اعتقد هذا هو المعيار يعني الذي يتفق مع وسطية الشريعة في هذا المقام. والله تعالى اعلى واعلم لا اله الا الله محمد رسول الله