اكثر اهل العلم هنا استحباب صبغ واخذوا في هذا باقواله صلى الله عليه وسلم فان النبي صلى الله عليه وسلم ثبت عنه انه قال ان احسن غيرتم به هذا الشيب الحناء والكتم. وقال في حديث صحيح غيروا هذا الشيء وخالفوا اليهود والنصارى. في رواية ان اليهود والنصارى لا يصبغون فاصبغوا. فهذه الاحاديث اقل درجاتها الاستحباب. لان اقل درجات صيغة الامر كما عرفنا ان يحمل على فالاستحباب والندب فاخذ من هذا آآ جماعة من الفقهاء بان الافضل هو الصبغ. لكن بعض اهل العلم يعني لم يروا هذا امرا مستحبا انما هو امر جائز فقط. ومنهم ما لك رحمه الله ولهذا كان لا يصبغ وكانت لحيته بيضاء خالصة فلهذا عند الاكثر ان اه يعني يصابه الشيب تغييره هذا امر مستحب الا اه اذا كان يعني يوقع الشهرة بمعنى ان اهل البلد ليس من عادتهم صبغ الشيب وان من صبغ شيبه وقع في الشهرة بينه وكان سببا السخرية او نحو ذلك فهنا لا يشرع له آآ الصبغ في هذه آآ الصورة