سائل يقول الرافضة مسيطرين على البلد في كل شيء صلاتهم لا تشبه صلاتنا عبادتهم لا تشبه عبادتنا هل يصلي معهم يوم الجمعة في المسجد؟ ولا ننسى الجمعة ونصلي في البيوت اول نقطة في الجواب اقول له ينبغي الاجتهاد في توفير مسجد لاهل السنة ولو صغر حجمه وقلت مساحته وقل عدد رواده علما بان المسجدية ليست شرطا لصحة الجمعة عند الجمهور اكرر المسجدية ليست شرطا لصحة الجمعة عند الجمهور فيجوز اقامتها في المصليات ويجوز استئجار الدور لاقامة الجمعة والجماعات هنا في امريكا بعض الجاليات والاوساط الطلابية بيأجروا شقة او قاعة عشان يصلوا فيها الجمعة او الجماعات لا تأخز تلك الدور احكام المساجد لكن ما حبس مؤقتا على المسجدية يأخذ من احكامها ما يحافظ به على حرمة المكان ويمنع من التشويش على المرأة على المصلين يبقى اول اجراء ننبه ليه ونذكر به ونؤكد عليه السعي في توفير مسجد ولو قاع مستأجرها ولو شق مستأجرها ولو حتى زهبنا الى آآ ركن في في مستشفى ركن في صالة عامة اي مكان عام يصلح اذا اصطلحنا عليه ان نقيم في شعائر الجمعة بدلا من النطق ان نلجأ الى اقامتها مع اهل البدع او الغائها بالكلية بان نصلي ظهرا في بيوتنا هذه مقدمة ثم بعد هذا نقول ينظر في مساجد القوم الرافضة ليسوا سواء من بلغت به بدعته مبلغ الردة عن الاسلام لا تصح الصلاة خلفه المرتد اعماله حابطة. سعيه حابط ومن يكفر بالايمان فقد حبط عمله لان اشركت ليحبطن عملك قاعدة من صح الصلاة لنفسه صحت صلاته لغيره من كان صلاته لنفسه صحيحة فصلاته لغيره صحيحة فمن كان مرتدا صلاته لنفسه ليست صحيحة لان الايمان شرط في صحة الطاعات تطن في قبول العبادات كما لا تقبل صلاة بغير وضوء. لا تقبل عبادة بغير ايمان اما اذا لم تبلغ بهم اعمالهم البدعية مبلغ الردة فلا حرج في الصلاة معهم مرحليا الى ان يتوفر البديل السني الذي ينبغي ان نسعى في توفيره على الفور في حدود الوسع والطاقة وفقك الله وزادك برا وهدى وتقى اللهم امين