حكم صلاة الغائب على القريب الميت في بلادنا ايه الاصلية هذا ايها الحبيب من مواضع النظر بين اهل الفتوى بارك الله فيك الذي عليه العمل في مسجدنا في مسجده سياستنا عندنا هنا ان لا نصلي غائبا الا على من لم يصلى عليه او مكانه شأن كبير في المسلمين. كمجاهد كبير او عالم كبير او متصدق كبير وكزا وكزا لو فتحنا هذا الباب على مصراعيه لاصبحنا نصلي كل يوم صلاة الغائب عشر مرات لاني طابور الموتى لا يكاد يتوقف ولو اننا فتحنا هذا الباب فما من مغترب الا وتربطه عواطف جياشة باهله خلف البحار واذا بلغه نبأ وفاة احد منهم ورأى المسجد يسمح بصلاة الغايب سيهرع الى المسجد. ويركض اليه ركدا يطلب اسراف الغائب على ميت وان قبلنا بعضا ورفضنا بعضا انشأنا خصومات بين الناس. فاحنا اخترنا هذا المذهب لاعتبارات فقهية اعتبارات سياسية ومصلحية. نصلي صلاة على الغائب على من لم يصلى عليه في مكانه. وعلى من مات من اصحاب الشأن والسابقة في لما مات الشيخ شيخ الالباني سلط عليه مساجده الدنيا تقريبا يعني او يعني مساجد عدد كبير من المسلمين فالمتصدق الكبير والمجاهد الكبير والعالم الكبير الذي طوف علمه في الافاق يرجى ان يكون في ذلك سعة او من لم يصلى عليه فهذه سياستنا في مسجدنا بارك الله فيك