السؤال الاول شاب عربي تطوع في حرب اوكرانيا للحصول على الجنسية ثم قتل وطلب اهله منا صلاة الغائب عليه ما الحكم هو الان في الثلاجة يحاولون ارجاعه الى بلدهم سبحان الله! وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس باي ارض تموت ان الله عليم خبير بين قوسين المشاركة في حروب غير المسلمين مجازفة كبيرة بالدين فينبغي للمسلم ان يبادر الى التطوع في ذلك ما لم يحمل عليه كرها لزروف قاهرة ملجأة ايا كان الامر لا حرج من حيث المبدأ في صلاة الغائب على من مات من اهل القبلة ولم يصلى عليه او صلي عليه وكان له شأن كبير في الاسلام العلماء والمجاهدين والمحسنين وقد ثبت في الصحيحين ان النبي صلى الله عليه وسلم خرج لاصحابه يوم مات النجاشي ملك الحبشة رحمه الله فنعاه لهم وصفهم وصلى عليه صلاة الجنازة وهذا الفقيه ما دام اهله ينتزرون جثته ترجع اليهم فلماذا لا يرجع امر الصلاة عليه الى حضور الجثة ويصلى عليه صلاة الحاضر وليس صلاة الغائب الموت في حرب اوكرانيا وان كان لا يمنع من الصلاة عليه باعتباره مسلما انت متأولا او مخطئا وحسابه على الله في اشتراكه في هذا الحرب الا ان في هذه الحرب الا انه ليس من المآثر التي يتداعى من الصلاة على اصحابها وتقام لها الاحتفالات انه يكتفى بالصلاة على جثته اذا حضر وقد افضى الى ما قدم اذا لم تحضر الجثة ولم يصلى عليه لعدم وجود مسلمين في موضع الجنازة صلي عليه ساعتها صلاة الغائب لقد ترجم ابو داوود في السنن فقال باب الصلاة على المسلم يليه اهل الشرك في بلد اخر باب الصلاة على المسلم يليه اهل الشرك في بلد اخر والله تعالى اعلى واعلم