والحكم الاتحادية والحلولية حكمهم منافقون زنادقة منافقون زنادقة من مات منهم على حاله فهو في الدرك الاسفل من النار لان الحلولية جعل الله حال في كل شيء تعال اللهم يقول وكفرو كل كافر جزء من كفر الاتحادية واذا كان الحلول الذي يقول ان معبود حل في بطون في البطون وفي اجواف الطيور وفي بطون السباع في الاخلية والحشوش فكيف بمن قال انه نفس البطون ونفس الاجواف ونفس الاخلاق؟ قال اللهم يقولون واذا كان مشبها الذين شبهوا الله بخلقه كفار الذي يقول هو نفس المخلوق اعظم كفرة. ولهذا لما قيل لبعضهم اين الكفر مشبهة وكفر النصيرية؟ وآآ كفر الحلولية فكفر الاتحاد اعظم من الكفر كفرا من هؤلاء. ولما قيل لبعضهم انت نصيري قال نصير جزء مني اذا حكم الاتحادية والحرية منافقون زنادقة ومن اعظم كفرا ممن؟ ضرب لنفسه المثل بلبنة الفضة الذهب وللرسول صلى الله عليه وسلم المثل بلبنة الحبة وكفر هؤلاء فوق كفر الذين قالوا لن نؤمن حتى نؤتى مثل ما اوتي رسول الله هؤلاء الذين قالوا لن نهم الى حتى متى مثل ما اوتي دخلت يا رسول الله؟ طلبوا ان يكونوا مثل الرسل. فكفرهم الله. فكيف بمن قال انه اعلى من الرسل؟ العرب يقول وصلت وافضل فيكون كفر اعوض ومن اخف اقوال يكفيك دليلا على كفر الاتحادية ان من اخف اقوالهم ان فرعون مات مؤمنا بريا من الذنوب خليا من الذنوب موحد وهم من اعظم العارفين ويقول انه مصيب حينما قال انا ربكم الاعلى. قل على الحق لانه وجود واحد زميلهم واخوهم فيقول له مات بريا خليا من الذنوب بل بالغوا في ذلك كما ذكر العلامة ابن القيم رحمه الله في القصيدة الهرمونية يقول ان فرعون اغرقه الله اغرق لماذا اغلق تطهيرا له من الحسبان كيف تظهر له من الحسبان؟ يقول حينما قال انا ربكم الاعلى غلطان يظن انه هو الرب فقط كل شيء تراه هو الرب الاعلى فاغرق تطهيرا له من من هذا الحسبان من هذا الوهم. فتطهر فلما اغلق تطهر. صار بريا خليا من الجنة اغرق حينما قال انا ربكم الاعلى. يقول انت غلطان الحين وتقول انا ربكم الاعلى. بس انت الرب فقط. كل شيء تراه هو الرب. لا لا تخصص الكفر عند الاتحادية بالتخصيص فمن قال لا تعبد الا هذا الشيء فهذا كافر عند الاتحاديين. بل كل شيء بل كل شيء يعبد فمن عبد على الاصنام ومن عبد الاوثان ومن عبد النار ومن عبد الصلبان كله على حق والكفر انما هو بالتخصيص الذي يخصص هو الكفر. ولما خصص فرعون خصص نفسه بالالوهية اغرق تطهيرا له من هذا الحسبان وهذا الوهم فلما اغلق تطهر وصار بريا خليا من الذنوب هكذا يقول ابن عربي وهكذا يقول الاتحاديين والعياذ بالله وعلى هذا فيكون مذهبا في الاتحادية انه ليس هناك فارق مخلوق ولا رب ولا عبد ولا شريعة ولا حلال ولا حرام ولا امر ولا نهي ولا كفر ولا عبادة الا الذي الذي يخصص الشيء هو كافر والذي يترك الناس على حالهم كله يعبد ما يشاء هو الموحد الذي يقول لا تعبد الا هذا الصنم هذا هو الكهف كل احد يعمل بما يشاء الذي يعبد الصنم على حق والذي يعبد النار على حق والذي يتدين باليهودية على حق قلوب النصرانية على حق. هو الذي تدين بالوثنية على حق لان الودود واحدة نسأل الله السلامة والعافية فاذا هؤلاء كفار ملاحدة زنادقة ما حكمهم؟ حكمهم تجرى عليهم احكام المسلمين في الدنيا ما داموا يخفون هذا الكفر لانهم يخفون الكفر. لكن هذا في مؤلفاتهم وفيما بينهم لكن على مر العصور اذا وجدوا في الدولة الاسلامية التي تقيم الحدود يخفونه. حتى لا تقطع رقابهم فاذا من اخفى كفرا من الاتحادية ماذا نعمل يعامل تعامله الدولة الاسلامية معاملة المسلمين كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعامل المنافقين في زمنه معاملة المسلمين. يغسلون ويصلى عليهم. ويدفنون في مقابر المسلمين ويورثون الا من اظهر كفرا. من اظهر شيئا من صدره يعامل معاملة مرتد ويقتل عبدالله بن ابي رئيس المنافقين في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولما مات كما ثبت في صحيح البخاري انه لما دلي في حفرته جاءه النبي صلى الله عليه وسلم وامر به فاخرج من حفرته ونفث فيه من ريقه والبسه قميصه وصلى عليه. عليه الصلاة والسلام فلما اراد ان يصلي جذب عمر جذب النبي ثوب النبي صلى الله عليه وسلم قال يا رسول تصلي عليه المنافقون وقد نهاك ربك رئيس المنافقين؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم اخر عني يا عمر فاني قد خيرت فقيل لي استغفر لهم او لا تستغفر لهم. ان تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لك ولو اعلم اني ان زدت على السبعين ان يغفر لهم لزدت على السبعين فصلى عليه لان النبي صلى الله عليه وسلم ما جاءه الجهل. في اول الامر. ما في نهي عن الصلاة ولان والنبي صلى الله عليه وسلم البسه قبيصة مكافأة له على اعطائه على عطاء عبدالله بن ابي قميصه للعباس عن النبي صلى الله عليه وسلم. كان عبد الله بن ابي طويلا والعباس طويل. ولو وجد ثوب يناسبه الا ثوب عبد الله بن ابي فاعطاه مكافأة له ولعل الله ان ينفعه بذلك لانه لم ينهى. ومراعاة الانصار الاوس من الانصار ومراعاة لابنه عبد الله عبد الله بن عبدالله كان من اصلح مؤمن ابن عبدالله بن عمر عبدالله بن عبدالله ولما قال ابن ابي مقالة الخبيثة لئن رجعنا الى المدينة ليفسدن الاعز منها الاذى وقف له ابن عبد الله قال والله لا تدخل المدينة تكون انت الاذل ورسول الله هو الاعز. وجاء الى النبي صلى الله عليه وسلم قال يا رسول الله ما معناه؟ سمعتك تريد قتل ابيك فان كنت تريد ذلك فمرني اتيك برأسك. فلا احب ان ارى احدا قاتل ابي ثم بعد ما صلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم نزلت الاية جاء انها قال الله تعالى ولا نزل قول الله تعالى ولا تصلي على احد منهم مات ابدا. ولا تقم على قبره انهم بالله ورسوله وماتوا به الناس. فلم يصلي النبي بعد ذلك على احد من المنافقين. قال ثابت في صحيح البخاري كتاب الجنائز في غيره فاذا المنافقون ماذا الاتحادية زنادقة منافقون والمنافقون تجرى عليهم احكام الاسلام في الدنيا اذا لم يظهر منهم ما يدل على كفرهم. فان ظهر منهم ما يدل على كفرهم يعامل معاملة المسد ويقتل ومن ذلك القصة التي ساقها الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في كتاب التوحيد ساقها ابن كثير رحمه الله قال تعالى الم ترأي الذين يزعمون انهم امنوا بما انزل اليك يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت وقد امروا ان يكفروا به طيب وهو ان رجلان رجل من اليهود رجل من المنافقين اختصم في شيء فقال اليهودي نتحاكم الى كعب بن عيسى فقال فقال اليهودي نتحاكم الى محمد. لعلمه انه لا يأخذ الرشوة. وقال المنافق يتحاكم الى كعب ابن الاشرف تتحاكم الى كعب ابن الاشرف لعلمه انه يأخذ الرشوة ثم بدا لهما ان يتحاكما الى عمر. فتحاكما اليه واخبره في الخبر فسأل عمر المنافق حق ما يقول صاحبك انك لم تردد حكم الرسول؟ قال نعم. فقال اجلسا. فدخل بيته اشتمل على سيفه فضرب عنق المنافق لانه اظهر نفاقه قال ان صحتها في القصة ان صحت فهي فيها دليل على ان على ان المنافق اذا اظهر نفاقه قتل ولكن هذا من قبل ولاة الامة من قبل الامور ومن قبل حتى بعد ما يقام عليه الحكم الشرعي. المقصود ان المنافقين حكمه في الدنيا الاتحادية والحرية حكم منافقون زنادقة لانهم يبطلون الكفر العظيم ويظهرون الاسلام لكن من اظهر منهم نفاقه فانه يقتل اما حكمه في الاخرة فالاتحاد في الدرك الاسفل من النار اذا مات على الاتحادي في الدرك الاسفل من النار. قال الله تعالى ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا. وهل تقبل توبتك او لا اما اذا اخذ قبل التوبة فانه لا تقبل. فليقعد يقتل واما اذا اخذ بعد ما اظهر التوبة ففيه خلاف بين اهل العلم فيه قولان لاهله. القول الاول انه لا لا يقبل لان هذا كفر كفر وخيم كفر عظيم. بل لا بد من قتل القتل. ولو ادعى التوبة ما نقول توبة في الدنيا. لابد ان يقتل فالمنافق ومن سب الله فسب الرسول عليه الصلاة والسلام او اشتد بالله وكتابه ورسله كذلك الساحر الصواب انهم لا تقبل هوبته بمعنى انه لابد لابد ان ينفذ فيهم حكم القتل هذا الشيخ حسين رحمه الله في الصادم المسلول على شاتم الرسول عليه الصلاة والسلام واما في الاخرة فامرهم الى الله من صدق بتوبته فالله يقبضه بالصادقين وان كان كاذبا فله حكم كاذبا. لكن في الدنيا يعامل معاملة المرتدين ولا تقبل توبتهم بل يقتلون حتى لا يتجرأ الناس على مثل هذا العظيم الوخيم