هل يطيع الشاب والديه اذا امراه بتأخير الزواج حتى يصبح عمره خمسة وعشرون عاما او عشرين او حتى ينال وهو راغب في الزواج قبل ذلك ما حكم من ليس له رغبة في الزواج؟ اولا ليس لوالديه ان يقول هذا الكلام. ليس والدنيا لكي يأمرها بالتأخير ولا يجوز لهما ان يمرا بالتأخير وهما يقدران على تزويج ثانيا ليس له ان يطيعهما في تأخير الزواج وهو يرغب الزواج ويستطيع الزواج لان الرسول عليه الصلاة والسلام قال انما الطاعة في المعروف. فقال لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. فاذا امره ابواه بالزنا او بالخمر لا يجوز هكذا اذا امر يأخذ الزواج وهو يستطيع الزواج او يستطيع ان يزوجانه يلزمهما ان يزوجانه ولا يجوز لهما ان يؤخر الزواج حتى يكمل الدراسات الجامعية وحتى كذا وكذا ما دام يشتهي النكاح ويريد النساء فالخطأ قائم الخبر قائم والواجب عن الخطر بتزويجه هذه اسباب والله الموفق سبحانه وتعالى لكن هذه اسباب فلا يجوز لهما تأخير الزواج ولا يجد له طاعتهم في هذا الشيء ان استطاع ان يتخلص من هذا الامر